خلية التجسس البريطانية جندها الأمريكيون وعملت لصالح المخابرات البريطانية
كشف جهاز الأمن والمخابرات، اليوم الثلاثاء، معلومات جديدة عن الخلية التجسسية التابعة للمخابرات الأمريكية والبريطانية والتي تم توقيفها خلال الفترة الماضية.
وذكر الجهاز أن الخلية تم تجنيد أفرادها على أيدي ضباط المخابرات الأمريكية ثم تم تحويلهم للعمل مع ضباط الاستخبارات البريطانية ليكملوا الدور العدائي ضد الشعب اليمني.
وكشف أن الجواسيس قابلوا ضباط من وكالة المخابرات الأمريكية في مطار الغيضة بالمهرة ثم عملوا مع ضباط الاستخبارات البريطانية.
وأشار إلى أن الجواسيس الموقوفين اعترفوا بقيامهم برفع إحداثيات ومعلومات لمواقع وأماكن أمنية ومواقع عسكرية ومنشآت مدنية وتجارية في مختلف المحافظات.
ولفت إلى أن الجواسيس رفعوا الإحداثيات المحددة للاستخبارات البريطانية مقابل راتب شهري قدره 300 دولار أمريكي.
وأوضح جهاز الأمن والمخابرات أن أفراد الخلية التجسسية التحقوا بما يسمى كتيبة المهام الخاصة تحت قيادة المدعو فايز المنتصر، وأخذوا دورة عسكرية فيها.
وذكر أن “كتيبة المهام الخاصة” تم تأسيسها لاستقطاب العناصر من المحافظات الشمالية للعمل الاستخباري التابع للغزاة البريطانيين والأمريكيين.
وبين الجهاز أن التركيز من الاستخبارات الأمريكية والبريطانية ودول تحالف العدوان كان على المحافظات الشمالية وعلى وجه الخصوص محافظتي صعدة وصنعاء.
مشيرا إلى أن المخابرات الأمريكية والبريطانية ركزت على البحث عن الدفاعات الجوية والطيران المسير خاصة، والقوات العسكرية عامة التابعة للجيش واللجان ومحاولة تدميرها.
وحسب “المسيرة نت” بين أن الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تعمل في كل اتجاه في اليمن وتعمل على تأسيس بقاء دائم فيه بحجة مكافحة الإرهاب وبناء ما تهدم بفعل العدوان.
م.م