حصن الخطام
يعتبر من الحصون الشامخة والنادرة .
– شيد على ربوة مستوية بأعلى جبل سيد من جهة الغرب وتطل على وادي شرس من جهة الغرب وعلى وادي اللجم في الجنوب الغربي
ويقع هو ومحل سيد على ربوتان مستويتان تمثلان أعلى قمتان على حافة الجبل .
ويمثل هو وقصبة الفوقين الحاميتان لمحل سيد الذي كان يرمز للسيادة وتم اختيار موقعه الاستراتيجي بعناية فائقة للسيطرة على وادي شرس وطرق التجارة ومراكز التعدين في المنطقة.
– يتخذ الحصن شكل رباعي مساحته حوالي 12 إلى 14 متر وارتفاعه من 12 إلى 14 متر بنيت اساساته واركانه من الصخور الصلبة والضخمة التي يتجاوز بعضها متر ونصف وتزن أكثر من نصف طن ولايدري ماهي الآلات التي تم قص تلك الصخور بها والرافعات التي استخدمت لرفعها.
إلى أعلى الحصن.
– تعرض الحصن للإهمال والعبث فنهارت سقوفه إلى الداخل .
– للحصن باب جنوبي شرقي مقابل لمحل سيد لازال مردمه السميك الذي قطع بمهارة واحتراف شاهد على قوة ومهارة من قاموا بقطعه ورفعه ، سدته الأحجار التي سقطت من سقف الحصن وأعلى اركانه الخارجية والداخلية.
يفتح على ميدان واسع تم تسويته وتشييده للعروض ، وباعلى التل الجنوبي خرائب متصلة بالطابق الثاني من الحصن وفيها آثار لالات طحن الطعام ومدافن وبرك وبقايا خزفية وقبور ليست باتجاه القبلة.وبقايا على نشاطات حرفية.
ويمتد الميدان حوالي 20 متر
وتسنده حامية مرتفعة مبنية من نفس الصخور التي بني بها الحصن .
وباعلاها ممر يعبر إلى الجانب الشرقي للحصن ويعبر منه إلى الجانب الغربي حيث توجد ساحة صغيرة يتخذها أهل محل سيد مصلى ايام العيد .
وهناك ممر صغير يربط بين الجانب الغربي والجنوبي للحصن.
وينتهي الميدان الجنوبي التابع للحصن من جهة الجنوب الشرقي بشعاب الخطام التى تنحدر للاسفل بشدة ، مما يحول دون عبور أكثر من شخص من الشعبة وتم تسوية مابين المنحدر الوعر والميدان وكانه كان في ذلك المكان باب الدخول إلى الميدان .
– يعتبر حصن الخطام من اقدم الحصون وأشهرها في الروايات الشعبية لدى أبناء المنطقة .
ويعتبره الكثيرون احد الحصون السبعة المشهورة على مستوى اليمن .
وطبيعة البناء تدل على أن عمره التاريخي يعود إلى مرحلة ما قبل الإسلام وظل يستخدم إلى عهود قريبه.
وإن من قام ببنائه بتلك الطريقة الفنية المذهلة وعلى تلك الربوة العالية وتحصينه بتلك الطريقة يتجاوز المهام العسكرية إلى مهام تتعلق بالتعدين ولهذا حرصت الدول التي سخرته لتلك المهمة على اخفائه عن الناس.
وتشييده في ذلك المكان الذي لاترقى اليه حتى النسور لغاية أبعد من المهام العسكرية المتعلقة بالسيطرة وبسط النفوذ ، ويتعدى ذلك إلى القيام بمهام متعلقة بالتعدين وأسرار هذا الأمر الذي ظل طلسما مخفيا عن العامة ولهذا لم يسمح لأحد بالاقتراب من حصن الخطام.
ولهذا جلب اليه أمهر العاملين في مجال التعدين من ديانات وجنسيات متعددة وهذا سبب آختلاف قبورهم عن المسلمين.
ورغم ان هذه الفرضية تحتاج هذه للكثير من البحث والتنقيب داخل مبنى الحصن ورفع اطنان كبيرة من الصخور عن ارضيته ليتم معرفة انفاقه والاستخدامات المختلفة له ، والتنقيب في الخراب التي تقع بأعلى ميدان الحصن..
الا انه لايوجد مايدحضها إلا بالتنقيب والبحث.