حزب العدالة والديمقراطية يُحي الموقف المتميز لداعية الدولة والحوار الشهيد المتوكل الى جانب القضية الجنوبية
أدان حزب العدالة والديمقراطية جريمة اغتيال د. محمد عبدالملك المتوكل وعدها من ابشع جرائم الاغتيال السياسي، واستهدفت داعية حوار وسلام، قضى حياته داعيا للدولة المدنية العادلة والمجتمع السوي.
وأشار الحزب في بيان له الى الموقف المتميز للشهيد المتوكل الى جانب الحل العادل للقضية الجنوبية ووقوفه الى جانب شعبنا في الجنوب، واصفا موقفه بالواضح والمبدئي حيالها.
نص البيان:
بحزن بالغ تلقينا، في حزب العدالة والديمقراطية، الخبر الفاجعة باغتيال السياسي والاكاديمي د. محمد عبدالملك المتوكل، في جريمة من ابشع جرائم الاغتيال السياسي، خلال السنوات الاخيرة، واستهدفت داعية حوار وسلام، قضى حياته داعيا للدولة المدنية العادلة والمجتمع السوي.
وحزبنا يدين هذه الجريمة البشعة بحق رجل السياسة والعلم المتوكل، الذي كان في طليعة المدافعين والمؤصلين لقيم الحوار وحقوق الإنسان والمواطنة المتساوية، وجسد ذلك في مواقف كثيرة وفي منعطفات هامة في تاريخ اليمن.
لقد اقترف القتلة هذه الجريمة في وقت خطير وحساس، وارادوا بذلك خلط الاوراق وضرب اي توافق سياسي لتطبيع الحياة والخروج من الأزمة السياسية المستفحلة، وكذلك اقصاء دور العقل والمعرفة والتنوير.
والوفاء هنا يقتضي تحية الموقف المتميز للشهيد المتوكل الى جانب الحل العادل للقضية الجنوبية ووقوفه الى جانب شعبنا في الجنوب، فقد كان صاحب موقف واضح ومبدئي حيال القضية الجنوبية منذ فترة مبكرة بعد حرب 1994م وابدى تقديره الواضح لخيارات الجنوبيين.
العزاء لعائلة الشهيد المتوكل ولكافة محبيه وأصدقائه ولكافة دعاة المدنية والسلام وحقوق الانسان، والخزي والعار للقتلة.
حزب العدالة والديمقراطية
عدن ـ 5 نوفمبر 2014م