حاشد: المفاوضات تطيل أمد الحرب وتؤدي إلى تنازلات كبيرة على حساب المصالح العليا لليمن ومستقبله
أكد البرلماني أحمد سيف حاشد أن الحرب في اليمن لن تنتهي لأن الأسباب الحقيقية التي شنت من أجلها الحرب ما زالت قائمة ولم تحقق أهدافها على النحو المرجو، فضلاً عن أن الصراعات الدولية والاقليمية لا تريد لهذا الملف أن يغلق لأنه صار مرهوناً بملفات وصراعات أخرى في المنطقة..
وقال حاشد في تغاريده غير المشفرة: مر أكثر من عشرين شهراً مفاوضات لم تحقق أي نتيجة غير تنازلات مستمرة لصالح المملكة والإمارات على حساب الوطن، فضلاً عن ترسيخ واقع قاتل لمستقبل اليمن..
مضيفاً: عشرون شهراً مفاوضات لم تستطع تحقيق حتى هدنة واحدة ناجحة.
وطالب النائب أحمد سيف حاشد بمراجعة المسار التفاوضي قائلاً: ألا يكفي كل هذا لمراجعة المسار التفاوضي من أوله، بل وقلب كل شيء متعلق بالمفاوضات، وإن استلزم الأمر موقف يقلب الطاولة.
مؤكداً على أنه كان ينبغي لمفاوضو صنعاء قبل الذهاب إلى المفاوضات أو خلال العشرين شهراً التي مرت من المفاوضات أن يفهم هذا..
معتبراً أن الموقف الذي كان ينبغي أن يتخذ هو لا مفاوضات قبل وقف العدوان ورفع الحصار..
مضيفاً: عشرون شهرأ مفاوضات لم تصنع أي فارق لصالح الوطن أو لصالح السلام..
مشدداً على أن المفاوضات أطالت الحرب، وستطيلها أكثر، بل وستنتج أيضاً واقع خطير ومستقبل ملغوم ومفخخ..
وقال حاشد إن: موقفنا من المفاوضات لا يعني بحال أننا ضد السلام أو مع زيادة معاناة شعبنا، بل لأننا نرى أن هذه المفاوضات لا تحقق السلام، وإنما تطيل أمد الحرب وتصنع الوهم الكثيف، وتؤدي إلى تنازلات كبيرة على حساب المصالح العليا لليمن ومستقبله، ومن دون مقابل أيضاً.
م.م