جسر مذبح خطر في الاقتراب ومشقة في البعد

وكان الإنسان عجول

يستعجل الطلاب للوصول في الوقت المناسب إلى جامعاتهم ومدارسهم

بينما يقضي العمال فترة استراحة طويلة

يقول الرجل يحتاج الجسر إلى ستة أشهر للعودة إلى العمل هذا في تواجد مادة الديزل…. وفي غيابه

يضل الجسر معلق…. وتضل احلام( الطلاب) الشباب مصفوفة على الرف

أن تغامر لتصل… وقد تسقط… خيراً من أن تمشي عشرات الأميال

هكذا فكر هؤلاء الفتية

ومع أن المغامرة كانت متعبه.. إلا أنها تكللت بالنجاح

عدة طرق توصل إلى المكان المنشود…. جلها مغلقة… ولكن بعد التجربة يفضل الكثير تكبد العنا مشيا.. على الانتحار…

صعوداً وهبوطا ومواصلات… ومع كل ذلك.. لا يسلم الطلاب من معاناة تعطل جسر مذبح

لتصبح المعانة معاناتان…. ويصبح كسب العلم جهاد…. في الجبهة التعليمية

فاطمة المنتصر… جسر مذبح.. صنعاء