اخبار محليةالكل

تماشياً مع الصمت الدولي والأممي الناطق الرسمي للعدوان يعتبر مجزرة عطان “هدفاً عسكرياً وحادثاً عرضياً”

تماشياً مع الصمت الدولي والأممي، المدفوع الثمن، ما زال عدوان التحالف السعودي المسنود امريكياً وبريطانياً يمضي في غيه لارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين اليمنيين خصوصاً الأطفال والنساء من خلال استهداف المناطق السكنية، ويبدو أن انفتاح شهية القتل ستدفع المعتدين لسفك المزيد من الدم والقتل في ظل هذا الصمت غير البريء.

وفي هذا السياق يأتي أعتراف العدوان السعودي الأمريكي اليوم السبت بإرتكاب المجزرة البشعة بحق المدنيين في منطقة عطان بمديرية الوحدة جنوب العاصمة صنعاء، والتي سقط فيها 16 شهيداً ثمانية منهم أطفال إضافة إلى أربع نساء واربعة رجال وجرح 22 مواطناً.

ونقلت وكالة الإنباء السعودية بيان عن المتحدث الرسمي للعدوان قال: إن ما تم استهدافه في منطقة فج عطان أمس الجمعة ”هدف عسكري مشروع”، معتبراً في الوقت نفسه استهداف أحد المنازل ”حادثاً عرضياً“.

وحسب “يمني برس” أكد بيان الناطق الرسمي للعدوان تركي المالكي، وجود خطأ تقني تسبب في وقوع المجزرة التي وصفها بـ”الحادث العرضي” لافتاً إلى أنه لم يكن استهداف المنازل بشكل مباشر، فيما يؤكد سكان منطقة فج عطان أن الغارات أصابت المنزل بشكل مباشر، ما أدى إلى تدميره بشكل كلي وتضرر عدد من المنازل المجاورة.

وتأتي هذه الجريمة في سياق عدد من الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي المسنود من أمريكا وبريطانيا، وبأسلحة من الدولتين، والمسكوت عنها من قبل المنظمات الدولية التي تم شراء صمتها ومنعها من القيام بواجبها الإنساني للوقوف ضد ما يرتكب من جرائم من قبل تحالف العدوان السعودي، شراء هذا الصمت يتم من خلال تهديد الدول التي تقود هذا العدوان بقطع المساعدات التي تمنحها من أموال النفط الخليجي، المخصصة للعمليات الإنسانية للمنظمات الدولية، والتي يأتي من ضمنها العمل على الحيلولة دون استهداف المدنيين والاطفال والنساء والشيوخ أثناء الحروب.

(الصور عن “المسيرة نت”)

م.م

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى