تقرير: فلسطين المحتلة.. تحذيرات للعدو الصهيوني من استمرار تصعيده
حذّرت عدد من القيادات الفلسطينية وقادة المقاومة الكيان الصهيوني من الاستمرار في عمليات التصعيد الأخيرة ضد الفلسطينيين الذي قد يفجر الأوضاع ليس في فلسطين فقط بل في المنطقة بأكملها..
“التصعيد الصهيوني الأخير في الأراضي المحتلة ينعطف نحو منحنيات خطرة؛ الأمر الذي استدعى عددا من القيادات الفلسطينية للتحذير من انفجار الأوضاع في المنطقة وليس في فلسطين فقط..
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، قال إن السياسات الإسرائيلية، تُثبت “عدم التزام العدو الصهيوني بالتفاهمات والاتفاقيات، والتعهدات والمواقف التي أعلنت عنها الإدارة الأميركية، والجهود التي تبذلها أطراف فاعلة في المنطقة، لمنع التصعيد”.
وتشهد الأراضي المحتلة تصعيداً من قبل العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته آخرها ما قام به وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد من اقتحام لمنطقة باب العامود في البلدة القديمة بالقدس، ومواصلة تصرفات جيش الاحتلال وشرطته الاستفزازية وعمليات الاغتيالات والمداهمة واعتقال الفلسطينيين واقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الاقصى..
مراقبون أكدوا أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية من تصعيد الاحتلال لاعتداءاته ضد الفلسطينيين بالقتل والتنكيل، والاعتقال، وإطلاق أيدي المستوطنين لارتكاب الجرائم، ينطوي على مخاطر كبيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة وقد يؤدي إلى مواجهات أوسع مع فصائل المقاومة المختلفة التي توعدت بالرد على هذه التصرفات لردعها..
الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم” قال: إن افعال الصهاينة ستقابل بالرد كل المدن الفلسطينية مؤكدا ان هذه العمليات المتصاعدة التي يقوم بها المقاومون الفلسطينيون كما يحدث في مدن الضفة الغربية المحتلة، تعكس حجم الفشل والإخفاق الذي يواجه جيش الاحتلال في منع مواصلة المقاومة رغم الاغتيالات والاعتقالات”.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اطلقت تحذيراً شديد اللهجة كشفت من خلاله تحضير الاحتلال الصهيوني خلال الأيام القادمة لتصعيد جديد ضد الفلسطينيين في الضفة والقدس المحتلة وقطاع غزة بعدما بات الكيان يعتبر هذه المناطق جبهة عسكرية واحدة..
وكانت قوات الأمن الصهيونية قتلت ثلاثة مسلحين من “الجهاد الإسلامي” بالضفة الغربية، ليرتفع عدد من قتلهم العدو الصهيوني منذ بداية 2022 إلى (سبعة وعشرين) شهيدا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
كما بلغ عدد الصهاينة الذين قتلوا في هجمات وعمليات نفذها فلسطينيون منذ مارس الفائت إلى أحد عشر صهيونيا، آخرهم مقتل خمسة خلال عملية إطلاق نار في مدينة “بني براك” المحتلة الأسبوع الماضي.