تقرير: سجون الإمارات السرية في اليمن.. جرائم لا تسقط بالتقادم
أقامت الإمارات عشرات السجون السرية في طول وعرض المناطق المحتلة من المهرة شرقا إلى المخاء غربا مارست فيه أبشع جرائم الحرب ضد معارضين لتواجدها في تلك المناطق ولايزال عدد من المختطفين مصيرهم مجهول حتى اللحظة..
منذ أن دنست أقدامها تراب المناطق الجنوبية المحتلة شرعت الإمارات في أولى خطواتها بإنشاء سلسلة من السجون السرية في أماكن ومنشآت مدنية مارست خلالها أبشع الجرائم بحق من يرفضون تواجدها مستخدمة ميليشياتها غطاء وستارا لكل تلك الأعمال الإجرامية وكانت تهدف من وراء ذلك زرع الإرهاب والرعب في قلوب السكان البسطاء للقبول بتواجدها غير الشرعي، وقد أفادت البيانات والمعلومات المسربة من تلك السجون والمعتقلات بممارسات إجرامية وطرق تعذيب لا تمارس حتى بأعتى السجون والمعتقلات تنوعت بين التعذيب الجسدي والنفسي ووصلت حد هتك الأعراض ما يظهر بشاعة هذه الدويلة والقيم الشاذة والمنحرفة التي تحكمها وتتحكم بسلوكها العدائي وتجردها من كل القيم والمبادئ العربية والاسلامية وحتى الإنسانية مستعينة بذلك ممن باعوا أنفسهم وضمائرهم للشيطان من العملاء والخونة الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أدوات رخيصة لممارسة أبشع الجرائم بحق أهاليهم وأبناء جلدتهم إلى جانب عتاة المجرمين الأجانب ومنهم أمريكان جلبتهم الإمارات لتعذيب اليمنيين في أرضهم..
كل تلك الجرائم موثقة بأدق تفاصيلها من قبل منظمات حقوقية وطنية وعربية دولية ومن خلال تحقيقات صحفية..
هذا الملف الإجرامي سوف يفتح طال الزمن أو قصر ولن تفلت الإمارات وأدواتها من العقاب فكل هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم..