تقرير: المياه الإقليمية اليمنية ليست لتنزه الغزاة المحتلين
فاجأت عملية ضبط واحتجاز السفينة الإماراتية في المياه الإقليمية اليمنية تحالف الاحتلال ومشغليه وخلطت أوراقهم وحساباتهم وفرضت معادلات جديدة في البر والجو والبحر..
تثبت الذراع الطولى للجيش اليمني أنها قادرة للوصول إلى اعداء الوطن اينما كانوا بالبر والجو والبحر حقيقة ثابتة وراسخة جسّدتها كافة فروع القوات المسلحة الصاروخية والطيران المسير وأكدتها القوة البحرية وهي تقتاد السفينة الإماراتية إلى الميناء بعد عملية رصد وتتبع دقيق من قبل العيون الساهرة على أمن وسلامة الوطن وسيادته واستقلاله هذه العملية بقدر ما أظهرت تنامي القوة لدى الجيش اليمني أظهرت هشاشة وضعف تحالف الاحتلال وتخبطه في إدارة الأزمة حيث أعلن أن السفينة تحمل معدات طبية لمستشفى ميداني غير أنه وأمام الحقيقة الدامغة الموثقة بالصوت والصورة والتي أظهرت أن السفينة لم تكن تحمل معدات للحياة وإنما معدات للقتل والتدمير لليمن أرضاً وإنساناً امام هذه الحقيقة الدامغة فضّل تحالف الاحتلال وأبواقه الصمت المخزي والذليل وإذا كان الجيش اليمني قد أثبت قدراته النوعية النامية والمتطورة في البر والجو فإنه يثبت اليوم أيضا أنه قوي وجبار في البحر وأن المياه الإقليمية اليمنية خط أحمر وحمايتها تدخلها في سياق الحق الطبيعي والمشروع في حماية السيادة الوطنية وأن الاحتلال وحده من يتقرصن على أوطان الغير ويحاصرهم وينتهك كل قواعد القانون الطبيعي وقواعد العدالة والقانون الدولي، ومن حق الشعوب الحرة الدفاع عن نفسها وسيادتها في كل مكان يتعرض للانتهاك وعلى تحالف الاحتلال ومشغليه ان يدرك هذه الحقيقة ويتعامل مع البحر أيضا وفق القواعد والمعادلات الجديدة التي فرضتها العملية الأخيرة والمتمثلة بضبط وحجز السفينة الإماراتية وأن يقرأ كل الدلالات والعبر التي قدمتها العملية بالعقل وليس بالعاطفة والا عليه ان يتحمل نتائج تفكيره وسلوكه العدواني..