تقرير: الحرب الروسية الأوكرانية.. موسكو تطرق أبواب الصين
في كل يوم تشهد الحرب في اوكرانيا تطورات ملحوظة اخرها المزاعم الامريكية بشان طلب روسيا المساعدة العسكرية من الصين ما قد ينذر بتحول مسار الحرب بشكل خطير
في تطور مثير للتساؤلات نقلت صحيفة “واشنطن بوست و”نيويورك تايمز” و”فايننشال تايمز” عن مسؤولين أميركيين قولهم إن روسيا طلبت من الصين عتادا عسكريا ومعونات اقتصادية لمساعدتها على تجاوز العقوبات الغربية، وهو ما نفته السفارة الصينية بالقول ان واشنطن تبث “معلومات مضللة” بشأن مساعدة صينية محتملة لروسيا في حربها على أوكرانيا
في هذا السياق يلتقي وفد أميركي برئاسة مستشار الأمن القومي جيك سوليفان في العاصمة الإيطالية (روما) كبير الدبلوماسيين الصينيين يانغ جيتشي لبحث الحرب في أوكرانيا وقد صرح سوليفان في لقاء تلفزيوني بأن واشنطن أبلغت بكين بأنها لن تسمح لأي دولة في العالم بتعويض روسيا عن خسائرها من العقوبات.
في الجانب الاخر جدد الرئيس الأوكراني مطالبته لحلف (ناتو) بفرض منطقة حظر طيران فوق بلاده ” مستخدما نبرة الاستجداء والتخويف لدول الحلف من احتمال أن تسقط الصواريخ الروسية على أراضي الحلف
لكنه من جانب اخر حث طرف بلاده المفاوض على العمل لترتيب لقاء يجمع بينه وبين الرئيس بوتين. بعد تصريحات من مسؤولين في الكرملين والرئاسة الأوكرانية استئناف المفاوضات.
امريكيا اتفق الرئيس جو بايدن في اتصال هاتفي مع نظيريه الفرنسي والأوكراني على تشديد العقوبات على روسيا مع استمرار التشاور بشأن كل المبادرات التي تقود إلى وقف المعارك و ارسال المساعدات الإضافية التي قرر الاتحاد الأوروبي تقديمها لكييف في قمة فرساي.
وفي التطورات الميدانية اعلن السلاح الجوي الروسي عن تدميره ل 187 منشأة عسكرية أوكرانية خلال الليلة الماضية في حين اعلنت هيئة الأركان الأوكرانية ان قواتها الجوية أصابت 4 طائرات و3 مروحيات ومسيّرات روسية.
انسانيا ما يزال تدفق اللاجئين مستمرا عبر الممرات الانسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر تحذر من أسوأ سيناريو قد يتعرض له المدنيون المحاصرون في ماريوبول.
من جانبها اعلنت هيئة الطواري الاوكرانية عن سقوط قيتلا على الأقل في القصف الروسي في العاصمة كييف