اخبار محليةالكل

(تقرير) الأمسية الرمضانية عن إبراهيم بن علي الوزير.. مفكر وفكر للإنسانية جمعاء

احياءًللذكرىالثالثةلرحيلالمفكرالإسلاميالمجاهدإبراهيمبنعليالوزيراقامتأمانةالدعوةوالفكرباتحادالقوىالشعبية  اليمنيةمساءالأربعاءالماضيأمسيةرمضانيةبعنوانإبراهيمبنعليالوزير.. الإنسانالذييصنعالمستقبل“.

وهيالندوةالتيحرصجمعمنمحبيالفقيدالراحلالمجاهدوالمفكرالإسلاميإبراهيمبنعليالوزيرعلىعدمتفويتها.. تذكيراًواحياءًلفكرداعيةإسلاميعظيمكرسحياتهكلهاللدعوةإلىماينفعالناسويوجدلهمالشورىفيالأمر،والعدلفيالمال،والخيرفيالأرض.. وهيالأهدافالتيكرسحياتهمنأجلتحقيقهاللأمةالإسلامية.. وجعلمنهاشعاراًلمكونهالسياسيالذيأسسهاتحادالقوىالشعبية  اليمنية“.

ولذلككانالحضورالحاشدالذيامتازتبهالندوةإلىجانبماقُدممنمشاركاتومداخلاتعكستالحجمالذيكانيمثلهالفقيدالراحلالمجاهدالعظيمالمفكرالإسلاميإبراهيمبنعليالوزير.

فيمايليتفاصيلالندوةوماقدمفيهامنمشاركاتومداخلاتهيمحاولاتلإنصافمجاهدعظيمبحجمالراحلالفقيدالمفكرالإسلاميإبراهيمبنعليالوزير،ولوإنهالاتفيالفقيدحقه..

قدمالأمسيةالأستاذلطفقشاشةأمينأمانةالدعوةوالفكربالاتحادالذيرحبفيبدايتهابالحاضرين.. مشيراًإلىإناحياءذكرىرحيلالأستاذوالمفكرالإسلاميالمجاهدإبراهيمبنعليالوزيرتشكللحظةتاريخيةستكونتقليداًسنوياًنحتفيبهللتذكيربالموروثالفكريوالجهاديللفقيدالراحلالمفكرإبراهيمبنعليالوزير.. مشيراًإلىأنالندوةتتكونمنثلاثةمحاور: المحورالأولالمنتوجالفكريوالثقافي.. والمحورالثانيالنظامالسياسي.. والمحورالثالثحاجةالأمةإلىفكروموروثالمفكرالإسلاميالراحلالأستاذإبراهيمبنعليالوزير.

بدأتالأمسيةبتلاوةمباركةمنالكتابالحكيمتلاهاالأخإبراهيمالخدري.. بعدهاطلبمنالحاضرينالوقوفلتلاوةالفاتحةوالإخلاصإلىروحالفقيدالمفكرالإسلاميإبراهيمبنعليالوزيروإلىروحالدكتورمحمدعبدالملكالمتوكلوأرواحجميعشهداءالوطن.

وكانتالبدايةبالقاءالأستاذعبداللهعليصبريلورقتهبعنوان إبراهيمالوزير.. داعيةالشورىوالحرية..

حيافيمستهلهاإقامةهذهالأمسيةالتيوافقتزمنياًالذكرىالثالثةلرحيلالمفكرالإسلاميإبراهيمبنعليالوزير.. التيقالإنهاتأتيفيماالأمةالإسلاميةغارقةفيأتونالصراعوالضياع،ولماتجدمخرجاًمنالتيهالذيأصابهابـالمقتالكبيروأحالحاضرهاإلىحصادمر”  رغمأنهاتعيشفيالنصفالأولمنالقرنالخامسعشرالهجري“!.

 مشيراًإلىأنالفقيدالراحلمنذأربعينياتالقرنالماضيابتدأمسيرةجهادعنوانهامقارعةالظلموالاستبدادوالدعوةإلىالشورىوالديمقراطيةوالحريةوالعدالةوكرامةالإنسان.

وأشارصبريفيورقتهفيإلىأنإبراهيمالوزيركانفيالشتاتوطنياًأكثرمنأولئكالذينتغنوابالوطنثمنهبواثرواتهوتراقصواعلىأشلاءأبنائه.. مضيفاًأنهفيالمهجركانتالهويةالأصيلةلإبراهيمالوزيرعنواناًلأفكارهورؤاهومشاريعهالسياسيةوالإنسانية.

وقالصبريفيمشاركتهواصفاًالراحلالمجاهدإبراهيمبنعليالوزير: “هضمالحضارةالغربيةلكنهلميذبفيهاكمافعلالكثيرون،وتقبلأحسنمافيهادونإحساسبالنقصكمافعلآخرون،  فنسجلنفسهشخصيةمتميزةتجمعبينالأصالةوالمعاصرة،وتلتقيمعالآخرعلىدروبالوطنيةوالإنسانية،فياعتدالعزنظيره،  وفيثباتأمامالمغرياتوالتهديداتقلمثيلهبينأقرانهمنأقطابالحركةالوطنيةالتيغردرموزهاشرقاًوغرباً،بينماظلإبراهيمالوزيربمثابةالبوصلةلمنضلالطريق!”.

وأشارصبريإلىأنإبراهيمالوزيرلميكنمفكراًإسلامياًفحسب،فقدجمعبينالنظروالعمل،  فكانمفكراًحركياً،يربطبينالنصوصوالواقعويزاوجبينهمافيمشروعمتكاملكانتالشورىالمحورالرئيسفيه.

وقالصبري: طالمادعاالأستاذالوزيرإلىإعمالالشورىواعتبرهاأعلىمراحلالديمقراطية،وإذربطبينالاستبدادوتخلفالأمة،فقداعتبرالشورىوالديمقراطيةمتلازمتانللخروجباليمنوالأمةمنحالةالوهنوالتردي،وحتىلاتبقىالفكرةمجردتنظيرفيالخيال،أسسالفقيداتحادالقوىالشعبيةكحزبسياسييعملمنخلالالجماهيرعلىمقارعةالظلم،ومحاربةالفسادوتعزيزقيمالحريةوالتعدديةوالتعايش.

وأضاف: باركإبراهيمالوزيرواتحادالقوىالشعبيةقيامالوحدةوالجمهوريةاليمنيةودعماالدستورالذينظملحياةسياسيةتقومعلىحريةالصحافةوالتعدديةالحزبيةوحقالشعبفياختيارحكامه،وفيالوقتالذيانخرطفيهالحزبعملياًمستفيداًوداعماًللمناخالجديد،أخذإبراهيمالوزيرعلىعاتقهمهمةالتأصيلالإسلاميللديمقراطيةوالمفاهيمالمتصلةبالنظامالديمقراطيوبالحقوقوالحرياتالملتصقةبالديمقراطيةالحقيقية.

واعتبرصبريإنذلكجاءفيوقتكانعددكبيرمنعلماءومشايخاليمنينظرونإلىالديمقراطية. باعتبارهاغزواًفكرياًوللتعدديةالحزبيةباعتبارهارجساًمنعملالشيطان،ومنقالمنهمبأهميةوضرورةالشورىفيالنظامالسياسيالإسلامي،فإنهقداعتبرهامعلمةوليستملزمةللحاكمعلىعكسماكانيجهربهالسيدالوزيرحيثكانيؤكدعلىأنهلامعنىللشورىإنلمتكنملزمة،وقدقالبذلكفيأكثرمنمؤلفوحوارصحفي،  مايجعلنانقولعنهبحقأنهداعيةالشورى،فيالأمةالإسلامية.. كيفلا،وهومناختارمسمىالشورىعنواناًللصحيفةالتيتصدرباسمالحزبالذيأسسهورعاهحتىمماته،بلإنهجعلالشورىفيالأمرعلىرأسالشعاراتالتيرفعهااتحادالقوىالشعبيةومايزال..

وأكدصبريإنإبراهيمالوزيرانتصرلمفهومالحرية،ولمنظومةالحرياتبشكلعام،ورغمأنالفقهالإسلاميالتقليديكانومايزاليعتبرالعدالةهيالأساسفيالنظامالسياسيالإسلامي،نجدإبراهيمالوزيرمنحازاًللحريةولاحترامالرأيوالرأيالآخرومنتصراًلحريةالرأيوالتعبير،والحقفيالمعارضةوالنقدوتصويبأخطاءالسلطات،بمختلفالوسائلبمافيذلكالصحافةالحرة.

(رابطمشاركةالصبري)

بعدذلكتحدثالأستاذمحمدصالحالنعيميعنفترةمرافقتهللفقيدالراحلالمفكرالإسلاميإبراهيمبنعليالوزير،الذيقالعندما نقف أمم شخصية مثل شخصية الاستاذ ابراهيم بن علي الوزير من الصعب أن يتضمن خيال الإنسان وفكره كل صفات هذا الرجل، فما بالكم أن الانسان سيكون عاجزاً عن الإلمام بشمائل هذا الرجل العظيم وتاريخه العظيم مناضلاً ومفكراً وداعياً ومجاهداً بكل ما تعنيه هذه الكلمات..

وقال النعيمي: إبراهيم الوزير منذ صباه قامت ثورة 48 وعمره 17 سنة تقريباً، فبمجرد ما اعتقلوه لم يستسلم على الفاجعة التي ألمت به وبأفراد أسرته، السجون والاعدامات، وإنما مارس نضاله من داخل السجن ومثلما أشار الاخ عبدالله صبري أسس – وهو داخل السجن – عصبة الحق والعدالة، أسس هذا التنظيم داخل السجن وعمل على تقويم هذا التنظيم وكانت معه شخصيات وطنية أخرى يرسلوا من خلال زيارات المعتقلين افكارهم ورؤاهم إلى خارج السجن.. وبعدها انتقلوا إلى سجن حجة من سجن القلعة في صنعاء فقامت ثورة 52 في مصر وقاموا بالاحتفال بهذه الثورة وكان من ضمن هذا الاحتفال قصيدة عصماء للاستاذ ابراهيم يمجد ويثني فيها على ثورة مصر وتأثيرها على الوطن العربي وعلى اليمن.. وهرب من صنعاء إلى عدن هو وشقيقه العباس وشقيقه محمد الذي كان أصغرهم سناً عبر بني حشيش وعبر رجام وعبر مارب وما ان وصلوا إلى عدن استقبلهم الشريف.. ووصل إلى عدن لبدء ثورته ونشاطه السياسي حتى ان البريطانيين ضاقوا منه واخطروهم بالاعتقال.. ثم هربوا من عدن، وما كان هناك أمامهم إلا الذهاب الى السودان ومن السودان إلى مصر.. كان في مصر غاضباً وثائراً ومنظماً لحركته ونشاطه السياسي باستمرار مع كل الشرائح السياسية والمثقفين..

وسرد الأستاذ النعيمي بعض الحكايات قائلاً: أرسل الإمام شخصية سياسية إليه يقنعه بالعودة ورفض الاستاذ ابراهيم ان يعود إلا وفق شروطه  وهي الشورى وحكم نظام المؤسسات والاعتذار عما حصل من سفك الدماء.. وكان هذا الشخصية يطالبه بالعودة، والاستاذ ابراهيم له من الاكل يومين حتى ان الرائحة كريهة تخرج من فمه.. فقال هذا الشخصية عندما خرج من عنده أنا ما قد حصلت أي انسان مغفل مثل هذا الرجل رفض ان يعود رفض ان يستقبل عروض الإمام ورائحة فمه من الجوع جيفة، هكذا وصفها.. كيف هذا الرجل بصموده وثباته لم يتنازل أو يتراجع مهما كانت الصعوبات والمشاكل التي يواجهها..

واضاف النعيمي: كان ابراهيم الوزير حينما ننزل في فندق ونحن في الاصنصيل يدعو أي شخصية عربية أو غير عربية.. أذكر ذات مرة ونحن في الاصنصيل طالعين ومعنا في الفندق أشخاص من بريطانيا ولا يتكلموا إلا الانجليزية فكان يخاطبهم ويخرج كتاب محمد أسد ويعرف عن الاسلام، وما كان يترك لحظة واحدة إلا ويتكلم ويدعو ويناقش مهما كان المكان حتى وهو فوق التاكسي يدعو السائق الى فكر الحرية والعدالة والمساواة، وكل الأشياء التي استخلف الانسان من أجلها.. هذا ابراهيم الوزير يدخل البقالة يدعو صاحب البقالة ويعطيه أي كتاب أو شريط، ولا يدخل إلى أي مكان من الاماكن إلا وهو يحاور من أمامه من الاشخاص ويدعوهم إلى الحرية والعدالة.. كان ثائراً وداعياً وكان منظماً بفكره، كنا مع المغتربين ما يترك مغترب يصادفه إلا ويدعوه إلى هذه الصفات والمبادئ التي يرفعها شعاراً لاتحاد القوى الشعبية: “الشورى في الأمر، العدل في المال، الخير في الأرض”.

عن انتاج الفقيد الراحل الفكري ذكر الاستاذ محمد صالح النعيمي أن ابراهيم الوزير له ثروة فكرية ونضالية وجهادية لم يتكلم عنها أحد إلى الآن، وهي تقريباً تتجاوز مائة شريط كاست محاضرات له، من أروع وأبدع ما أنجزه الأستاذ إبراهيم الوزير، وله أيضاً محاضرات قرآن الفجر في تفسير القرآن الكريم..

مضيفاً: أيضاً كذلك خاطب وناقش في تفسيرات للقرآن وشيء جميل ومبدع وهذه الثروة الفكرية والنضالية هي بحاجة إلى ان تخرج إلى الناس وان تطبع وان تجمع وتتحول إلى فكر نستلهم منه في مسيرتنا النضالية كاتحاديين ونحيلها الى نبراساً لفكرنا وجهادنا ونضالنا وتلمس هذه الافكار وآفاقها الاسلامية والسياسية والانسانية..

وكشف النعيمي لأول مرة قصة خروج إبراهيم الوزير من المملكة السعودية ومن الذي كان وراءها قائلاً: خرج الاستاذ ابراهيم من السعودية في عام 1990م وهذه القصة ربما هذه أول مرة نناقشها أو نطرحها.. على أساس أنه كان هناك تنسيقاً ما بين السعودية وعلي عبدالله صالح الذي اعتبره شخصية يمنية غير مرغوب في بقائها في السعودية.. خرجنا من السعودية ووصل البعض منا الى الاردن والبعض الى مصر.. المهم التقينا بالاردن وعند وصولنا إلى الاردن دخل صدام حسين الكويت، فاذا باتصالات من السعودية تطلب عودة الاستاذ ابراهيم فرفض العودة وقضى اربع سنوات بعيداً عن المملكة..

وأضاف: كان رجلاً لا يساوم وكان يتكلم ويكتب عن المُلك العضوض.. وقد اتخذت ولاية العهد من كتابات الاستاذ ابراهيم حجة ومبرراً بأن هذا الرجل يهاجم النظام السياسي للمملكة العربية السعودية من منطلق ولاية العهد والحكم الفردي والتسلطي..

وعن زيارة الاستاذ ابراهيم بن علي الوزير للجزائر سرد الاستاذ النعيمي الآتي:

أذكر موقفه في الجزائر عندما زار الجزائر عام 2008م بدعوة من الجبهة الاسلامية وتحدث في محاضرة عن الحرية في الاسلام، وكان هذا الحفل في استاد رياضي امتلأ بالجماهير فتكلم عن الحرية في الاسلام.. وتعرفوا عندما يتكلم الاستاذ ابراهيم عن الحرية في الاسلام كيف ابداعه وكيف ايجازه وكيف تشخيصه لحرية الاسلام وكيف أبان حرية الاسلام للبشر كمستخلفين في الارض.. في هذا الحفل لم يشعر بشيء.. وكان هناك بعدها بيومين حفل في نفس المكان وبنفس الجمع الجماهيري تقريباً وكان بمناسبة يوم الشهيد في الجزائر وتكلم الاستاذ ابراهيم عن الجهاد في الاسلام، وتعرفوا خطابات الاستاذ ابراهيم وفهمه للجهاد، الجهاد في دمه، الجهاد الفكري، الجهاد المستنير، وليس الجهاد الذي تفهمه بعض الحركات الاسلامية المتخلفة، فكان الاستاد الرياضي في هذا الاجتماع يرتج من التصفيق وحركة الجماهير وانفعالها حتى أننا كنا نظن أنه سيسقط، وأنها الأستاذ إبراهيم محاضرته عن الجهاد في الاسلام.. ثم التفت الى عباس مدني، وقال له: يا عباس تكلمنا في الأمس عن الحرية في الإسلام، وهذه الجماهير لم تتحرك ولم تحرك ساكناً، اليوم تكلمنا عن الجهاد وانظر ما حصل في هذا الاستاد.. يا عباس مدني عليك ان تراجع المفاهيم، الخطر عليك من هناك وليس من هنا – ويشير إلى القصر الجمهوري – هذه المفاهيم الخاطئة والمنحازة ستؤدي نتائجها إلى مآلات ليست في مصلحة الشعب الجزائري.. وكان هذا الكلام قبل سنة من انتخابات الجزائر وبعدها رأينا ما حصل بعد الانتخابات في الجزائر ذلك الحين من كوارث وفظائع.. اذاً ينبه الاستاذ ابراهيم عن الحرية في الاسلام ويذكر ببند منهجية الخوارج التي يجب ان لا تعود من جديد في قصة الحركات الاسلامية.. وكان يكتب عن العوامل القاتلة والمميتة للحركات الاسلامية ووصفها بثلاث مدارس.. المدرسة الأولى: أهل الكهف.. والمدرسة الثانية: بني اسرائيل.. والمدرسة الثالثة: الخوارج.. وهي المدارس التي تعيق الحركة الاسلامية، بمعنى تعيقها في فهمها في تفكيرها في وسائلها في منهجيتها في رؤيتها وفي النظام السياسي..

وعن علاقة الاستاذ ابراهيم الوزير بالمفكرين العرب وغير الحرب قال النعيمي: كنا نلتقي بالمفكرين العرب وغير العرب وتربطه علاقة حميمة واحترام وتقدير.. كنا نأتي بعد محاولة اغتياله في امريكا ونقابل عدد من الشخصيات من ضمنها الأستاذ محمد الغزالي – رحمه الله – قال لي أبلغ الاستاذ ابراهيم إنني اضفت مدرسة رابعة الى المدارس السالفة الذكر التي كتبها – وهذا كلام للتاريخ للامانة، الغزالي رحل عن الدنيا ونحن سنلحقه – قلت ما هي المدرسة؟.. قال: المدرسة البدوية..

وعن رؤية الشيخ محمد الغزالي لفكر ابراهيم الوزير أورد النعيمي حديث دار بينه والشيخ الغزالي قائلاً: عندما كنت أشرح للشيخ محمد الغزالي عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها الاستاذ ابراهيم في امريكا.. والله أنه بكا.. وقال: يا ابني المستقبل مستقبلكم، أي مستقبل فكر هذا الرجل العظيم.. والله هذا كلام الغزالي رحمه الله.. أيضاً من ضمن علاقاته الواسعة بكل المفكرين قابلت مصطفى أمين وشرحت له عن محاولة الاغتيال وكذلك خالد محمد خالد واحمد بهجت ومجموعة من المفكرين يعني نجوم الفكر والثقافة في مصر كانت تربطه بهم علاقة وثيقة وعلاقة نضال وعلاقة فكر وعلاقة مستقبل الأمة.. وكل من كان يتكلم عن هذا الشخص يتكلم باعجاب واسهاب عن رجولته.. بل كنا في تلك الفترة نفكر في حركة عربية موحدة مع مجموعة من العرب في مصر ومن شتى الوطن العربي وقررنا ان نعمل مشروع فكري يوحد الشباب العربي كان من أبرز الكتب التي نرى أن نستند اليها كمرجعية كتاب “على مشارف القرن الخامس عشر الهجري”، إضافة إلى ثلاثة أو أربعة كتب في المكتبة العربية، إضافة الى ما كتبه الشهيد مالك بن نبي..

وعن حياة الاستاذ ابراهيم الوزير الشخصية قال النعيمي: كان لا يلتزم بالجانب الأمني ولا بالحفاظ على صحته، كان يعمل حتى بعد منتصف الليل اذا وجد مجال.. فالمقابلات من وقت يستيقظ من النوم حتى ينام وهو يعمل على كل المستويات وعلى كل الاصناف.. يأتيه الانسان البسيط يأتيه المثقفين يأتيه المسؤولين كان لا يهمه رجل متواضع رجل يحب الخير ايضاً في الجانب الانساني.. بالنسبة لي أنا لم أر ولم أشاهد رجلاً يعطي الجانب الانساني كل ما يستطيع كل ما يمتلك في هذه المراحل وما قبلها يتصل بهذا الانسان ويرقى فيها بكل المستوى لا يهمه إلا قضاء حاجة الانسان أو على الأقل التفاعل ما ظروف هذا الانسان أو ذاك بقدر ما يستطيع رحمه الله.. كان مدرسة، كان محباً للمخلصين، للفكر، للانسانية، كان يتفاعل ويفتح صدره ويعالج قضايا الناس وكان يهتم بخدمة الانسان ويراجع له  ويساعده في هذا المستشفى أو ذلك.. كان يعمل كل ما يستطيع.. كما كان ناصحاً للقيادة السياسية اليمنية وكان يمتثل للعرف وللقبيلة.. كان يرى انه جزء من الحل في القبيلة في اليمن كما كان يحمل هم مشروع الدولة.. وكان أي نظام سياسي لا تحكمه المؤسسات هو نظام فاشل عنده لانه اذا كانت مؤسسة يحكمها اشخاص أو مفصلة على مقاس اشخاص فكان يعتبرها منطلق أو جذر الانحراف بمؤسسات الدولة.. ولهذا كان يركز على بناء مؤسسات الدولة واستقلاليتها عن بعضها بعضاً.. حتى لا يستولي عليها شخص أو ديكتاتور أو استبداد، ولا نفوذ ما، ولا استحواذ ما..

وخاطب النعيمي الاتحاديين بالقول: علينا ان نستحضر نحن كاتحاديين فكر هذا الرجل الخالد العظيم بكل جزئيات منهجياته بكل نضالاته بكل آدابه في سلوكنا الشخصي وفي انتاجنا الفكري..

واضاف الاستاذ محمد صالح النعيمي مخاطباً الاتحاديين: اعذروني.. اتخيل الاستاذ ابراهيم وكأنه بيننا الآن، ماذا سيقول لنا الآن؟ سيقول لنا ألستم اتحاديين؟ ماذا تفهموا عن فكر اتحاد القوى الشعبية وعن منهجيته وعن مشروعه؟.. علينا اذا أردنا ان نمثل الاتحاد كما مثله الاستاذ ابراهيم الوزير – رحمه الله – علينا ان نستوعب ونفهم هذه الافكار وهذه الرسالة التي حملها والتي نحن الآن نفتخر بأنفسنا كمتبعين لها ونفتخر بأفكارها وابداعها نفتخر بأنه المدرسة الارقى والافضل في المدارس الاسلامية والحركات الاسلامية.. الآن أين مسارها وأين توجهاتها.. الاتحاد هو شمعة مضيئة في غسق الليل، الاتحاد أفكاره تفسر القرآن.. فالاستاذ ابراهيم لا يستشهد إلا بالآيات القرآنية، الاستاذ ابراهيم سلوكه سلوك قرآني، الاستاذ ابراهيم نهجه كله العدل والحرية والتسامح والاستقلال والاستقرار السياسي والعدالة الاقتصادية.. علينا ان نستعيد ما انتجه من كتب ومحاضرات، علينا ان نستحضرها حتى نثقف الآخرين، فاذا لم نحمل هذه الافكار واذا لم نحمل معانيها فاننا مقصرين ويشوبنا الخلل في فهم هذه الافكار.. وحتى لا نكون عاجزين عن فهم هذه الافكار وهذا المشروع علينا ان نبسطها للآخرين بسهولة ويسر، والحمد الله التكنولوجيا متوفرة، وفرت لنا ما كنا نعجز عنه.. كنا نهرب اشرطة الكاست تهريب وكنا نعاني معاناة كيف نوصل هذه الاشياء، كنا نستخدم وسائل تعجيزية على أساس أننا نغالط هذا التفتيش هنا أو هناك من أي مكان في اليمن في حدودنا.. علينا ان نستحضر هذه المفاهيم في عمل المجموعات ولتكن هناك دراسات وأفكار حتى نسترشد ونتباهى بهذا الفكر.. وصدقوني اكثر من شخصية عربية من المفكرين قالوا الحل في هذا الفكر قال لي جمال البنا ان الحل هو هذا الفكر وعلينا ان نستحضره ونسترشد به في ثقافتنا وسلوكنا في قيمنا في اخلاقنا وعندما نسترشد ونستهدي بهذا الفكر سيكون لكم دور كبير وفعال إن شاء الله..

وعن نشاطات الاستاذ ابراهيم الوزير وهمه الوطني قال النعيمي: أذكر أنه كان هناك اجتماع موسع كبير جداً في السعودية جمع مئات الاشخاص أو عشرات الاشخاص من المشايخ في اليمن وجاؤوا إليه ووجه لهم رسالة، وقال الحلول في جبال اليمن وليست في الرياض.. علينا ان نستقل بذاتنا، علينا ان نعمل كيمنيين لليمن، لا نعمل لليمن بما يريده الآخرين، لأننا إذا عملنا بما يريده الآخرين فقد بعنا تاريخينا ونضالنا..

الرجل أعطى وطنه وأعطى انسانيته كل ما يملك لا يمكن ان نقارن به أو نستحضر من يماثل هذا الرجل العظيم..

وعن فترة العمل السري سرد النعيمي الآتي: كنا ننسخ مئات وآلاف الاشرطة كنا مهتمين بهذا في العمل السري بالاشرطة نعتمد على أشرطة الكاست والمحاضرات وتوجيهاته التنظيمية.. علينا ان نستحضر هذه الثروة العظيمة وبالذات أمانة الدعوة والفكر.. الآن وسائل التكنولوجيا ميسرة ومسهلة لنوثقها ونجمعها وننسق فيما بيننا، فليكن هناك مجموعة من المثقفين على أساس نوحد هذا الانتاج الفكري سواء ما يختص بالمحاضرات، ومحاضرات الفجر أو محاضرات الجمعة وتخرج في كتب كما يجب ان ينتج.

)رابطمداخلة الاستاذمحمدالنعيمي(

ثمقدمبعدذلكالأستاذعليحسينالديلميمشاركتهمتطرقاًإلىأننضالوجهادالمفكرالإسلاميإبراهيمبنعليالوزيرلايمكنأنينفصلا.. وكانتالمساواةالنقطةالتيلايمكنالاستغناءعنها.. الجانبالآخربناءالإنسان.. مشيراًإلىأنالذينيخدمونالناسعليهمأنيمضوافيخطينليستطيعواانيؤثرواويعبرواعنأفكارهم.. معتبراًأنالعلموالإيمانمرتبطبالعلموآليةالعلمالعقل.. وهيميزاتيتميزبهاالفقيدالراحلالمفكرالإسلاميإبراهيمبنعليالوزير.

 

بعدهاألقىالدكتورأحمدصالحالنهميمشاركتهبعنوان“حاجةاليمنوالأمةلفكرالقائدالمؤسسإبراهيمبنعليالوزير” قال فيها: حينتشتدبالمجتمعاتالإنسانيةالأزماتالخانقة،والنكباتالحادة،فتنسدآفاقالحياةوتظلمالمسالكوالدروبفيوجوهالعابرين،تلوذالمجتمعاتبتلكالقممالإنسانيةالمؤمنةالتياستطاعتأنتصنعلهافيالوجدانالجمعيبماامتلكتهمننضجفيالفكر،وثباتفيالموقف،وشجاعةفيالطرحوعظمةفيالتضحيةالنموذجالإنسانيالنبيلالذيتشكلمواقفهوأفكارهمصابيحهدايةوسفننجاةفيالخروجمنظلماتالأمواجالمتلاطمةإلىسبلالحياةالآمنة

وأكدالنهميعلىأنمنأهمماتمتازبههذهالقلةالقليلةمنالمصلحينالصادقينهوأنالموتيقفعاجزاًأمامخلودحياةهذهالقلةالتيلايزيدهاالموتإلاحضوراًفيعالمالمعنى،ونوراًفيمدارجالخلود،وانتشاراًفيجغرافياالزمن،وسمواًفينفوسالمريدينواكتمالاًفيذاكرةالحياة.

واعتبرالدكتوراحمدالنهميإنإبراهيمبنعليالوزيرواحدمنهؤلاءالأفذاذالمعاصرين،تخلقتشخصيتهمنرحمالمآسيالعظيمة،والنكباتالأليمة،وعاشحياتهفيحركةدائبة،منأجلالآخرين،كالسحبالتيتعصرنفسهالتمنحالحياةللأرض،والخيرللأوطان،والجمالللأودية،والخضرةللصحارىالقاحلة،ولاأكادأجدشخصاًيتفقالمختلفونفكراًوأيديولوجياًحولعظمةشخصيتهونبلأفكاره،وثباتمبادئهوشجاعةطرحهكمايتفقونحولشخصيةالمفكرالإسلاميالكبيرالأستاذإبراهيمبنعليالوزير.

وأضافالنهمي:هوواحدمنأعاظممفكريهذهالأمة،ومنأعظمعلماءومجتهديالعصرومنفحولاليمنوأقطابه،فقيهعلامةمجتهدفيشئونالدينوالفكرالسياسيوالاجتماعيكمايصفهالمفكرالمصريحسينمؤنس،وهومفكرعالميالانتشار،لايمكنأنيحسبعلىجماعةأوأمةلأنفكره،صالحللاسترشادبهفيأيزمان.

مؤكداًأنالفقيدالراحلهوكمانظرإليهالأستاذصبحيغندوركـقصيدةعربيةلوكانللكعبةاليوممعلقاتلأخذتمكانهافيالصدارةمنها.. وهوأيضاًكماقالعنهالمفكرالكبيرخالدمحمدخالد: “واحدمنأوليالعزممنالرجال.. كماأنهكماوصفهصديقهالأستاذمحمدالفسيل،وقالعنهكثيرونكلاماًأشبهبهذاالكلام.

واعتبرالنهميأنالدكتورعبدالعزيزالمقالحفيقصيدته الوداعالمهيبوهويصوربخيالهالشعريفيكلماتموجزةعنإبراهيمالوزيرأنهكانبمثابةرجاءأحراراليمنالثائرينفيقوله:

كنـــــانـرجيــهفيالبلــوىإذاعظمـت        فمننرجيوقدأودىبناالسـقم

وكانمصــــــــدرإلهـــــــاملأمتنـــــــا        تهفــوإلىأفقــهالآمــالوالهمم

مـــاذاأقـــولوقــدحــلالشـتــاتبنــا        وأطبقتحولناالأخطاروالظلم

قرنمنالزمنالماضيمضىوقضى        وشعبنــافيقيــودالــذليلتطـم

يســيرمـــــننفــــــقدامإلىنفــــــق        دام،تطـــاردهالخيبــاتوالنـدم

وأكدالدكتورالنهميأنهرغممرارةحاضرالوضعاليمنيوشدةبؤسهوشقائهفإنهمنجهةأخرىيكشفلماذارفضالأستاذإبراهيمالوزيرأنصافالحلولالمتمثلةفياستبدالالنظامالفرديالإماميبأنظمةفرديةذاتطلاءجمهوري،ورفضالمناصبالمغريةالتيعرضتعليهفيظلالهابمافيذلكمنصبرئاسةالجمهورية،وظلحتىآخرحياتهرافضاًلهذهالأنظمةكاشفاًعوراتهاوخطورتهاعلىكيانالمجتمعفيكتبهومؤلفاتهومحاضراتهداعياًإلىإقامةدولةالشورىالتيتقففيوجهالاستبدادوالطغيانوتحولدونالمنهجالفرعونيماأريكمإلاماأرىوماأهديكمإلاسبيلالرشاد“.

وعن معاناة الأمة الاسلامية اليوم قال النهمي: إنأمتناالإسلاميةاليوموهيتعانيمنانتشارالجماعاتالمتطرفةوأفكارهاالمدمرةمنجهةوانتشارموجاتالتغريبوالإلحادوالذوبانفيفكرالآخرهيفيأشدالحاجةإلىطروحاتالفكرالإسلاميالمستنيرالعميقةفيالفكرالدينيوالسياسيوالاجتماعيالذييمثلالأستاذإبراهيمالوزيرأحدأقطابهالمعاصرينبتنظيراتهالمجددةفيقضاياالحريةوالعدالةومسائلالتعايشالإنسانيالتيتشكلفيمجملهامشروعاًفكرياًحضارياًمستنيراً،يجمعبوعيبينالأصالةوالتجديد،ويحولدونالوقوعفيمهاويالاستلابللتراثأومزالقالاغترابفيثقافةالآخر/الغربي،ويمتازفيالوقتنفسهباستيعابالإجراءاتالمنهجيةفيالبحث،فهويرتكزعلىالدقةالموضوعيةفيالعرض،ويبتعدعنآفاتالتعصبالمذهبيوالميلمعهوىالأحكامالمسبقةفيالتحليلوالاستنتاج،فينتصرللحقيقةالتيتدعمهاالبراهينوتؤكدهاالأدلة،ويراهاأحقبالاتباعمنسواها،يقولالدكتورعبدالعزيزالمقالحعنالمنهجيةالموضوعيةفيطروحاتالأستاذإبراهيمالوزيرأعترفأننيتوقفتبإعجابتجاههذاالجهدالفكريالمنهجيالملتزم،وأدركتفيأثناءمتابعتيأننيحقاًإزاءمفكرمنالوزنالرفيع،وأنهأبعدمايكونعنالتعصبوالميلمعالهوى. وقدنجحفيتحليلاتهومناقشةالقضاياالمحليةوالعربيةوالإسلاميةوالإنسانيةباقتداروتمكُن”.

لقدكانتحياتهـكمايصفهابحقالأستاذزيدالوزيرــأنقىمنالبلورصفاءًوصدقاًووضوحاً،بحيثأنكلاتقدرأنتقولفيهاماليسمنها،تعرفسرائرنفسهمنخلالكلماته،ليسفيهاعوجولاأمت،نفسشفافةتعكسهالسانصادقة،سواءأكنتأخاًلهأمباحثاًعنه،فنفسهوفكرهتتحدثانبصوتجهير،وبكلماتصريحةواضحةلاتحتاجإلىتوضيحفهيناطقةبمايكنضميرهبشفافيةمطلقة“.

(رابط مشاركة الدكتور أحمد النهمي)

ثمقدمالدكتورطارقالأكوعمشاركتهمشيراًإلىبعضمنجوانبحياةالفقيدالراحلالمجاهدإبراهيمبنعليالوزير.. معتبراًأنحياةالفقيدمثلتحياةمجاهدلميتأثرأويصطدمبحالةالجهلوالوعيالمتدنيلابناءالشعبفأنكبعلىنفسهولميخرجإلىالواقع،بلقاومذلكوأوصلفكرهإلىالآخرين،والتقىبالعديدمنالمفكرينالإسلاميينوتناقشوتحاورمعهمواسهماسهاماًبناءًفيبناءالوعيمنخلالماانتجهمنمنتوجفكريإسلاميإنساني.

كما شاركفيالندوةالأستاذنبيلعبداللهالوزيربمداخلةذكرفيهاأنالفقيدالراحلإبراهيمبنعليالوزيرمربياًللأجيالوكانعالماًعلماًمفكراًمجتهداًرحيماًوكانالإحسانمنصفاته،لاينتظرمردوداًمنأحد.

 

من جهته شاركالأستاذشايفالنعيميبمداخلةتطرقفيهاإلىأنالفقيدالراحلالمفكرالإسلاميإبراهيمبنعليالوزيرناضلوجاهدوكافحوأعطىفيسبيلالأمةوافنىحياتهثائراًداعياًواعظاًوناصحاً.

 

وشاركقايدنشطانبمداخلةأكدفيهاأنالفقيدالراحلالمفكرالإسلاميإبراهيمبنعليالوزيرليسلهشبيهاًفيعصرهفهوشفيقيحرضعلىحبالوطنوالشورىوالخير.. وزعيماًروحياًلايمكنأنيوصف.

ثمأتتبعدذلكمداخلةالأستاذصلاحاحمدالوزيرقالفيها: يجبأنلانبقيالفقيدالراحلالمفكرالإسلاميإبراهيمبنعليالوزيرحكراًعلىالاتحادوالاتحاديين،لأنالمرحومكانيمثلأمة،وكانفكرهللأمةكاملة.

وكانتآخرالمداخلاتللأخطيبمحمدعيدانالذيأشارفيهاإلىتعرفهعلىبعضكتاباتالفقيدالراحلالمفكرإبراهيمبنعليالوزيرمنخلالصحيفةالشورىووجدفيهعمقوعظمةهذاالمفكرالعظيم.

 

من توصيات الأمسية

         تأسيس منتدى فكري ترويجي إعلامي يعنى بفكر الاستاذ إبراهيم بن علي الوزير.

         إقامة ندوة علمية يدعى للمشاركة فيها مفكرين عرب وأجانب مع اقتراح عقدها داخل الوطن أو خارجه.

    توثيق الثروة الفكرية للفقيد الراحل ابراهيم بن علي الوزير وعلى وجه الخصوص المحاضرات المسجلة في أشرطة كاست وتوثيقها وارشفتها.. توثيقاً وارشفة حديثة.. وكذا الاهتمام بطباعتها لتيسير الاطلاع عليها للعامة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى