تدشين المرحلة الأولى من حملة القطاع الخاص للإغاثة الطبية بمستشفى السبعين
دشنت بمستشفى السبعين للأمومة والطفولة بأمانة العاصمة اليوم المرحلة الأولى من حملة القطاع الخاص للإغاثة الطبية تحت شعار ” يدا بيد لمواجهة الكوليرا .. وطننا مسؤوليتنا جميعا “
وتتضمن الحملة توزيع المواد والمستلزمات الإغاثية على عدد من المستشفيات والمراكز بأمانة العاصمة ومواجهة وباء الكوليرا ، وكذا إمداد المستشفيات والمراكز الطبية ومراكز الرعاية الصحية الأولية في المحافظات بالمستلزمات الطبية والصحية والجراحية والأدوية.
وفي التدشين أوضح منسق لجنة القطاع الخاص للإغاثة الطبية أحمد العودي أن المرحلة الأولى من الحملة تستهدف توزيع أدوية ومستلزمات طبية خاصة بالكوليرا في مستشفيي السبعين والجمهوري ومركزي آزال و22 مايو.
وأكد أن الحملة تأتي في إطار الإستجابة الإنسانية العاجلة لنداء الإستغاثة من قبل الحكومة للقطاع الخاص في التدخل والمساهمة في توفير المواد والمستلزمات الطبية الخاصة بالكوليرا وتلبية إحتياجات المستشفيات والمراكز الصحية في هذا الجانب.
ودعا العودي رجال والأعمال والقطاع الخاص إلى المساهمة في إنقاذ حياة مرضى الكوليرا في مختلف المستشفيات والمراكز الصحية بأمانة العاصمة وعموم المحافظات من خلال تقديم الدعم وتوفير الأدوية والمحاليل الطبية اللازمة.
ولفت إلى جهود نائب رئيس الوزراء للشؤون الإقتصادية رئيس لجنة القطاع الخاص للإغاثة الطبية الدكتور حسين مقبولي ودوره في دفع القطاع الخاص لتبني مثل هذه المبادرات وتخفيف معاناة المرضى.
فيما أشار نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة محمد صلاح إلى أن الحملة تأتي في إطار المسؤولية الإجتماعية للقطاع الخاص بإعتباره أول المبادرين في هذا الجانب.
وأكد أهمية الشراكة الحكومية مع القطاع الخاص للتغلب على مختلف التحديات .. معبرا عن أمله في أن هذه الشراكة دائمة وحقيقية كون القطاع الخاص له مبادرات كبيرة في الجوانب الطبية والإنسانية ورعاية الفقراء والمساكين ومنها بنك الطعام ومؤسسة السجين وغيرها.
من جانبه أشاد مدير عام مستشفى السبعين الدكتور حسين الحداد بمبادرة القطاع الخاص في تنفيذ الحملة وإمداد المستشفى بالأدوية والمحاليل الطبية لمعالجة حالات الكوليرا التي يستقبلها المركز يوميا.
ولفت إلى أن مركز معالجة الكوليرا بالمستشفى يواجه نقص شديد في الأدوية والمستلزمات الطبية، ما يتطلب تضافر الجهود وتكاتف الجميع من الجهات الحكومية والقطاع الخاص وكذا المنظمات الدولية لمكافحة الكوليرا والحد من إنتشاره.