اخبار محليةالكل

تداعيات الجريمة المرتكبة ضد آل سبيعان تهدر دماء مرتكبيها وتتبرأ ممن شارك فيها

أعلنت قبائل مراد والجدعان والأشراف وبني ضبيان البراءة من كل من شارك في جريمة آل سبيعان أو تعاون مع مرتكبيها وإهدار دمه، باعتبارها عيباً أسوداً ووصمة عار في جبين مرتكبيها.

وأكدت القبائل في بيان صادر عنها وجوب الأخذ بالثأر لآل سبيعان، وملاحقة العناصر المتورطة في الجريمة وفي المقدمة قيادات المليشيا التكفيرية، والتحرك الفاعل لرفد الجبهات بالمال والرجال والمشاركة في معركة تحرير المحافظة من دنس قوى التحالف والمرتزقة.

واستنكرت القبائل المجزرة المروعة التي ارتكبتها المليشيا التكفيرية التابعة لحزب الإصلاح، وأسفرت عن استشهاد الشيخ محسن سبيعان وستة من إخوانه وأولاده، وانتهاك الحرمات وترويع النساء والأطفال، في جريمة بشعة تتنافى مع الأعراف والأسلاف القبلية وقيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف.

من جهته أدان المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم الثلاثاء، الجريمة الآثمة التي أقدمت عليها الميليشيا التكفيرية التابعة لدول التحالف في وادي عبيدة محافظة مارب وراح ضحيتها الشيخ محسن بن سبيعان وعدد من إخوانه وأولاده.

وقال المكتب في بيان: “إن هذه الجريمة لتكشف للشعب اليمني بما لا يدع مجالا للشك مدى قبح ووحشية هذا العدوان ومرتزقته ومستوى التخلي عن القيم والأخلاق وعادات القبائل اليمنية”.

وأكد البيان أن “هذه الجريمة البشعة لن تمر على شعبنا مرور الكرام بل سيقف الجميع لمواجهتها بما تضمنت من وحشية وقسوة على النساء والأطفال والاستعراض الجبان على الآمنين”.

ودعا البيان “القوى والمكونات الوطنية والمشايخ والوجاهات والأحرار لإدانة هذه الجريمة الغادرة والتحرك بمسؤولية للتصدي للعدوان وتحرير كافة الأراضي اليمنية وإسقاط المشاريع التكفيرية”.

من جانبه اعتبر عضو المجلس السياسي الاعلى محمد علي الحوثي، جريمة مسلحي التحالف بحق أسرة بأكملها من آل سبيعان في عبيدة بمحافظ مارب “فعلاً مشيناً”. منوهاً بأن الجريمة تبرز دلالات عدة وهامة.

وقال محمد الحوثي في تغريدة بموقع “تويتر” منتصف ليل الاثنين: “‏ندين ارتكاب التحالف لمجزرة أسرة آل سبيعان في عبيدة مارب وهم بهذا الجرم يؤكدون أن إجرامهم متواصل ومستمر ضد كل مواطن”.

مضيفاً: إن الجريمة تؤكد “أن لا فرق بين أسلوبهم في استهداف الآمنين في بيوتهم بالمناطق المحتلة، أو استهدافهم للمواطنين في محافظات الجمهورية اليمنية الصامدة”. وأردف قائلاً: “إنه فعل مشين”.

وقال نائب رئيس مجلس الشورى في حكومة الإنقاذ بصنعاء وعضو المكتب السياسي لانصار الله “محمد البخيتي” إن الإصلاح سيزول من مارب كما أُزيل من محافظة عمران سابقاً.

وتعليقاً على جريمة ميليشيات الإصلاح بحق آل سبيعان بمحافظة مارب قال البخيتي في تغريدة له:” ارتكب الاصلاح جريمة بشعة بحق أسرة الشيخ محسن سبيعان في عبيدة نتج عنها ٧ شهداء. أحداث هذه الجريمة تتطابق تماماً مع أحداث الجريمة التي ارتكبها سابقاً في حوث بحق أسرة من ذو عناش نتج عنها ٧ شهداء، وكما كانت الجريمة السابقة سبباً لزواله في عمران ستكون هذه الجريمة سبباً لزواله في مارب”.

من جهته أكد ناطق حكومة الإنقاذ وزير الإعلام ضيف الله الشامي، أن الجريمة المروعة التي ارتكبها مسلحو التحالف من تنظيمي “القاعدة” و”داعش” بحق أسرة آل سبيعان في محافظة مأرب، لن تمر مرور الكرام، ولا ينبغي السكوت عنها.

وقال الوزير ضيف الله الشامي في سلسلة تغريدات بموقع “تويتر” مساء الاثنين: إن “هذه الجريمة يجب أن لا تمر مرور الكرام والسكوت عنها يعرض أعراض الأسر اليمنية في مناطق تواجد هؤلاء المجرمين لأن تواجه نفس الأسلوب”.

ووصف ناطق حكومة الإنقاذ وزير الإعلام ضيف الله الشامي، الجريمة بأنها “جريمة إبادة”، موجها دعوة إلى قبائل اليمن كافة، بقوله: “على القبائل اليمنية الاستنفار للرد على هذه الجريمة كما هو معروف عنها حماية الأرض والعرض”.

الوزير الشامي علق على التضليل الإعلامي الذي يحاول المجرمون من خلاله تبرير جريمتهم واسباغها بطابع مشروع عبر زعمهم أنها ضد عصابة، قائلاً: “لم يعرف في التاريخ أن تسمى أسرة كاملة برجالها ونسائها وأطفالها عصابة”.

وأدانت أحزاب اللقاء المشترك اليوم الثلاثاء، الجريمة البشعة التي أقدمت على ارتكابها مليشيا حزب الاصلاح التكفيرية بحق المواطنين من آل سبيعان في وادي عبيدة بمحافظة مارب.

وقالت أحزاب المشترك في بيان لها “إن هذه الجريمة المنكرة بحق أسرة الشيخ محسن سبيعان وهم آمنون وهدم وإحراق منازلهم ونهب ممتلكاتهم يؤكد أن مليشيا حزب الاصلاح قد فعلت ذلك عن سبق إصرار وترصد وبإيعاز من قوى العدوان وفي سبيل إرضائهم وهو ما سيعجل بدحرهم من مارب الحضارة والتاريخ بشكل أسرع مما يتصورون”.

وأهاب البيان بقبائل مارب الأحرار وكل قبائل اليمن الشرفاء للاتفاف الى صف الوطن ومساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية وتفويت الفرصة لهذا التنظيم الداعشي الإجرامي الجبان للإقدام نحو ارتكاب المزيد من الجرائم.

وحملت أحزاب المشترك العدوان ومرتزقته والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والانسانية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وغيرها ومسؤولية التنصل عن دورها الإنساني تجاه ما يحصل في اليمن منذ ما يزيد عن خمسة اعوام من جرائم يندى لها جبين الإنسانية.

إلى ذلك استنكرت قبائل القراميش بمحافظة مارب جريمة مرتزقة التحالف بحق آل سبيعان بوادي عبيدة والتي راح ضحيتها سبعة شهداء من أسرة واحدة.

وأكدت في بيان أن هذه الجريمة المروعة كشفت عن الوجه الداعشي الإرهابي لمليشيا حزب الإصلاح التابعة للتحالف التي تجردت من كل الأعراف والأسلاف القبلية.

ودعا البيان كافة القبائل الماربية لتوحيد الصف لردع المجرمين وتحرير المحافظة من دنس الإحتلال ومرتزقته.

(المصدر “يمني برس” و”وكالة الصحافة اليمنية”

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى