أخبار عربي ودوليالكل

بروفيسور إيراني: الصهاينة والأمريكان بإمكانهم تغيير الخارطة البيولوجية للشباب الإيراني

 

أكد البروفيسور الإيراني علي كرمي أن “جميع المعلومات المتعلقة بالخارطة الجينية للإيرانيين هي الآن تحت تصرف الأمريكيين والصهاينة”، على حد تعبيره.

وجاء تصريح كرمي لوكالة “أنباء فارس” الإيرانية، مشيرا إلى أن هذا جاء بعد سنوات من إطلاق جامعة ستانفورد الأمريكية مشروع دراسة الخارطة الجينية للإيرانيين في العام 2013 وإنجازه في العام 2016.

ولفت البروفيسور الإيراني إلى أن هؤلاء “يعلمون جيدا نقاط الضعف للخارطة الجينية للإيرانيين وبإمكانهم تصنيع أسلحة بيولوجية ضدنا، ورغم أن مدير المشروع ادعى بأن الهدف منه هو خدمة البشرية والشعب الإيراني إلا أنهم غير مستعدين لتزويدنا بمعلوماته”.

مضيفا في حواره مع “أنباء فارس” أنه كان قد اقترح في أعوام خلت تنفيذ دراسة الخارطة الجينية للإيرانيين لحل المشاكل الجينية القائمة في البلاد إلا أن هذا الاقتراح لقي المعارضة بسبب نفقاته الباهظة.”

وقال: “هناك الكثير من الوثائق في البلاد فيما يتعلق بالإرهاب البيولوجي واغتيال الأفراد من قبل الأعداء حيث يجري الكشف يوميا عن أبعاد جديدة لهذه القضية.”

واعتبر أن مستحضرات التجميل والصحة ومكملات بناء الأجسام وهرمونات الأغذية تعد من الأمور التي تستخدم في الإرهاب البيولوجي، مضيفا: “للأسف أن إيران تحتل المرتبة الأولى في المنطقة والعاشرة في العالم من حيث استخدام مستحضرات التجميل والصحة حيث يمكن لهذا الأمر أن يشكل منفذا لتغلغل الأعداء.”

وقال: “هدف الأعداء في مجال التجميل هو التأثير على السكان والمستهدفين هم الفتيان والفتيات ما بين 13 إلى 25 عاما لجعلهم يصابون بالعقم للسيطرة على النمو السكاني حيث أن مستحضرات التجميل المزيفة تؤدي إلى إيجاد نوعين من التسمم الكيميائي والبيولوجي وللأسف فإن 50 بالمائة من مستحضرات التجميل في البلاد تدخل البلاد عن طريق التهريب أو أن ماركاتها مزيفة”.

ولفت إلى أن مكملات بناء الأجسام والهرمونات تؤدي أيضا إلى العقم وعدم الإنجاب ووفقا لتصريحات المسؤولين فإن نوعا من الإرهاب البيئي جار حاليا في أندية كمال الأجسام.

وصرح البروفيسور كرمي أن هناك الآن مشاريع كبرى تنفذ من قبل أمريكا بهدف السيطرة على النمو السكاني في العالم حيث أن مشروع “إن إس إس إن 200” يهدف للسيطرة على السكان عبر الأغذية، كما أن مستحضرات التجميل والصحة تعد أيضا من المشاريع الكبرى للسيطرة على نمو السكان، والمشروع اللاحق يهدف للتأثير على المياه ومناخ العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى