أخبار عربي ودوليالكل

انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي ليس “مضمونا”

Enlarge font

اعلن وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت لفرانس برس ان انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي “ليس مضمونا” ويقتضي جهودا من انقرة وبروكسل في آن واحد.

 

وصرح بيلدت وهو من المدافعين عن انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي في مدينة ازمير (غرب) “لا شيء مضمون في هذا العالم، ولا شيء مضمون في هذه الحياة”.

واضاف ان “ذلك يقتضي جهودا من الجانبين، يقتضي عملية اصلاحات متواصلة في تركيا وموقفا منفتحا متواصلا في الاتحاد الاوروبي”.

لكن تركيا ستنضم بالنهاية الى الاتحاد الاوروبي “لا تسالوني متى، لكنني اعتقد ذلك”.

وقد بدأت تركيا في 2005 مفاوضات الانضمام الى الاتحاد الاوروبي لكنها متعثرة بسبب معارضة بعض الدول الاوروبية مثل فرنسا والمانيا انضمام كاملا وكذلك بسبب بعض الهفوات من انقرة.

ورفضت تركيا مثلا ان تستفيد جمهورية قبرص، وهي عضو في الاتحاد الاوروبي، من اتفاقيات حرية التنقل التي تربطها بالاتحاد، وادى ذلك الرفض الى تجميد عدة فصول في المفاوضات.

واعرب بليدت عن الامل في ان تسارع وتيرة المفاوضات بين انقرة وبروكسل خلال 2013 بفضل “مؤشرات ايجابية” يجب مزيدا من “العمل” عليها.

وردا على سؤال حول ما اذا كان من بين تلك المؤشرات تغيير موقف فرنسا التي تعارض انضمام تركيا بشكل كامل، اعتبر انه “من السابق لاوانه قول ذلك” مؤكدا “يجب انتظار فرنسا حتى تعرب عن موقفها، هناك معارضة في بعض البلدان لكن جميعها متفقة، باستثناء قلة، (…) على القول انه يجب علينا انجاز المفاوضات”.

وفي تقريريها السنوي حول تقدم عملية انضمام تركيا اعربت المفوضية الاوروبية في تشرين الاول/اكتوبر عن اسفها لعدد من النواقص وخصوصا في مجال الحريات الفردية.

واعتبر كارل بيلدت ان معظم المشاكل ناجمة عن “دستور متقادم نوعا ما” اعده النظام العسكري بعد انقلاب 1980 ويمكن تداركها بدستور جديد واصلاحات قضائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى