انسحاب القوات الامريكية من الصومال ويرجح انتشارها في اليمن
أعلنت القيادة العسكرية الأميركية لأفريقيا (أفريكوم) وصول مجموعة برمائية ووحدة من قوات المارينز إلى قبالة سواحل الصومال لتأمين عملية نقل القوات الأميركية من هذا البلد إلى مواقع انتشار أخرى في شرق أفريقيا، بناء على قرار الرئيس دونالد ترمب سحب قواته من دول تشهد نزاعات حول العالم، مثل أفغانستان والعراق.
وكانت معلومات قد تحدثت عن توجه امريكي لنشر قوات في الساحل الغربي في اليمن, وكذا في محافظة المهرة شرقي اليمن, بعد الزيارة المفاجئة التي قام بها السفير الامريكي كريستوفر هنزل إلى المهرة بمبرر مكافحة الإرهاب.
وفيما لم تعلن القيادة العسكرية الامريكية في افريقيا عن مواقع نشر قواتها, غير انها ذكرت انه سيتم اعادة انتشارها في شرق افريقيا.
وحسب “YNP” كانت الولايات المتحدة أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر ديسمبر (كانون الأول) أنها ستسحب تقريباً كل قواتها من الصومال، وقوامها 700 جندي، بحلول 15 يناير (كانون الثاني) المقبل، قبل أيام من انتهاء ولاية الرئيس دونالد ترمب وانتقال الرئيس المنتخب جو بايدن إلى البيت الأبيض. وتقدم القوات الأميركية دعماً لقوات خاصةً صومالية يطلق عليها (دنب) في عملياتها ضد حركة «الشباب»، كما تنسق الضربات الجوية التي تشنها طائرات «درون» مسيرة ضد عناصر هذه الحركة المتشددة المرتبطة بتنظيم «القاعدة».
وإضافة إلى القوات الأميركية، ينتشر في الصومال قرابة 17 ألف جندي من قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.
م.م