انتهاكات تحالف العدوان في اليمن تحاصر(بن سلمان) وتلف حبل الشنقة حول عنقه
أعلنت واشنطن، دعمها تنشيط الجهود الدبلوماسية في اليمن، إلى جانب الأمم المتحدة، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء الحرب في اليمن.
وقال القائم بأعمال ممثل بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، (ريتشارد ميلز)، إن بلاده (ستدعم بالكامل جهود المبعوث الخاص لتحقيق توافق جميع الأطراف)، مؤكداً أن هدف الولايات المتحدة هو (أن يظل اليمن موحداً ومستقراً وخالياً من النفوذ الأجنبي).
وأضاف ميلز: (أعلن الرئيس (بايدن) الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة ستنهي دعمها لعمليات التحالف التي تقودها السعودية في اليمن).
واستطرد قائلاً: (اسمحوا لي بأن أكون واضحاً، في الوقت نفسه، ما زلنا ملتزمين بمساعدة شركائنا في الدفاع عن أنفسهم ضد الهجمات، مثل هجوم (الحوثيين) الذي أصاب طائرة ركاب مدنية في مطار أبها السعودي في 10 فبراير الجاري).
إلى ذلك، أكد وزير الدفاع الأميركي، (لويد أوستن)، على ضرورة إنهاء حرب اليمن, وذلك خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع السعودي ولي العهد (محمد بن سلمان).
وركّز، وزير الدفاع (اوستين) على الشراكة الدفاعية فقط بين البلدين. وفيما عبّر عن إدانته للهجمات التي يشنها الجيش اليمني، على السعودية، والتزامه بمساعدتها في الدفاع عن حدودها, أكد (أوستين) على أهمية إنهاء حرب اليمن، والتوصل إلى تسوية سياسية.
وفي سياق منفصل، قالت صحيفة (واشنطن بوست) إن إدارة (بايدن) سترفع السرية عن تقرير جريمة اغتيال الصحفي السعودي (جمال خاشقجي)، والذي يتهم (بن سلمان) بالوقوف خلف الجريمة.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن إدارة (بايدن) ستصدر ملخص التقرير في وقت مبكر الأسبوع المقبل، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وبحسب الصحيفة، تأتي خطة كشف السرية عن التقرير في الوقت الذي تراجعت فيه العلاقات الأمريكية السعودية إلى مستوى منخفض جديد في الأسابيع الأخيرة، مع إلغاء الإدارة لمبيعات الأسلحة، وانتقاد انتهاكات حقوق الإنسان ومضايقة المعارضين، والتعهد بـ(إعادة تقويم) العلاقات مع المملكة.
وفي ما كان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه ازدراء، قال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض ، (جين بساكي)، إن الرئيس (بايدن)، الذي لم يتواصل بعد مباشرة مع حكام السعودية، لن يتحدث مع ولي العهد، المعروف باسم (محمد بن سلمان)، الزعيم الفعلي للبلاد.
وقال (ديفيد أوتاوي)، الخبير في الشأن السعودي منذ فترة طويلة في مركز (ويلسون) إن نشر التقرير سيضاعف جمود العلاقات الأمريكية السعودية.
وخلصت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، في تقييم تم تسريبه في وقت لاحق من عام 2018 ، إلى أن (محمد بن سلمان)، أمر باغتيال (خاشقجي).