أخبار عربي ودوليالكل

التجربة النووية الأخيرة لكوريا الشمالية تدفع مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة

بحث مجلس الامن الدولي اليوم الاثنين في جلسة طارئة تطورات التجربة النووية الأخيرة لكوريا الشمالية.

وقال جيفري فيلتمان وكيل أمين عام الأمم المتحدة للشؤون السياسية إن أحدث التطورات الخطيرة في كوريا الشمالية تتطلب ردا شاملا لكسر “دائرة الاستفزازات” من جانب كوريا الشمالية.

وأضاف فيلتمان، خلال جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي بخصوص التجربة النووية السادسة لكوريا الشمالية، أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يدعو أعضاء مجلس الأمن للبقاء متحدين واتخاذ الإجراء المناسب، على أن يشمل ذلك تفعيل دبلوماسية حكيمة وجريئة.

وحذر فيلتمان مجلس الأمن، المكون من 15 عضوا، من أنه “مع ازدياد التوترات، فإن ذلك يزيد من خطر سوء الفهم والتقدير والتصعيد”.

من جهتها قالت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي إنه حان الوقت لمجلس الأمن لفرض “أقوى الإجراءات الممكنة” ضد كوريا الشمالية بعد تجربتها النووية السادسة والأكبر.

واعتبرت هايلي أن نهج العقوبات المتزايد للمجلس ضد كوريا الشمالية منذ عام 2006 لم ينجح، واصفة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بـ “المتسول للحرب”.

وتابعت: “على الرغم من جهودنا فإن البرنامج النووي لكوريا الشمالية أصبح أكثر تطورا وخطورة من أي وقت مضى”،  مشددة على “أن الولايات المتحدة لا ترغب في الحرب، ونحن لا نريدها الآن، ولكنَ لصبر بلادنا حدودا”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى