انتشار كثيف للواء 35 مدرع في تعز وتأخر تسليمه بسبب قتل أصيل الجبزي

تعرقلت اليوم السبت 22 أغسطس/آب 2020، عملية تسليم مقر قيادة اللواء 35 مدرع، الواقع في مدينة العين، مركز مديرية المواسط، جنوب محافظة تعز، جنوب غرب اليمن.

وجاءت العرقلة على خلفية مقتل “أصيل عبدالحكيم الجبزي”، نجل رئيس عمليات اللواء 35 مدرع، و الذي عثر على جثته في منطقة الجبزية بمديرية المعافر، وعليها آثار تعذيب.

وأكد حساب اللواء 35 مدرع على الفيسبوك، أن عملية تسليم مقر قيادة اللواء تعرقلت على خلفية عملية الاغتيال. مشيرة إلى أنه تم الاتفاق يوم أمس على اجراء دور الاستلام و التسليم لقيادة اللواء صباح اليوم، لكن العمل الجبان والغادر الذي استهدف حياة نجل رئيس عمليات اللواء واعدامه خارج القانون بطريقة بشعة عرقل عملية الاستلام. لافتة إلى أن عملية الاستلام والتسليم ستجرى خلال الساعات القادمة.

وحسب “يمنات” رفضت قيادات عسكرية في اللواء 35 مدرع تسليم مقر قيادة اللواء وأغلب المواقع والمعسكرات التابعة له، وتسليم العميد عبدالرحمن الشمساني قيادة اللواء، بعد صدور قرار رئاسي بتعيينه خلفاً لقائد اللواء السابق العميد عدنان الذي اغتيل أواخر العام الماضي.

إلى ذلك نقل موقع “وكالة الصحافة اليمنية” ان مسلحو “اللواء 35” الممول إماراتياً، انتشروا في منطقة العين مركز قيادة اللواء، بمديرية المواسط، جنوب تعز.

وأكدت مصادر محلية أن مسلحي “اللواء 35” انسحبوا من النشمة مركز مديرية المعافر بعد مواجهات أمس الجمعة، مع مسلحي الإصلاح، وسط حصار خانق على منزل رئيس عمليات اللواء، عبدالحكيم الجبزي.

مبينة أن مسلحي “اللواء 35” نصبوا نقاطاً عسكرية في مداخل المواسط، وسط انتشار كثيف في منطقة العين مركز المديرية، استعداداً لأي مواجهات مسلحة مع الإصلاح.

وبحسب المصادر أن الإصلاح استحدث عدد من النقاط العسكرية على طول الطريق الرابط بين سوق البيرين ومدينة التربة مركز الشمايتين.

وذكرت مصادر أخرى، أن قائد “محور تعز” خالد فاضل التابع للإصلاح، وصل إلى التربة، على رأس قوة عسكرية تتجه لاقتحام مقر قيادة “اللواء 35” في منطقة العين مديرية المواسط.

مراقبون أكدوا أن جرائم الذبح والاغتيالات في تعز، جاءت ترجمة للتهديدات التي أطلقها قائد “اللواء الرابع” التابع للإصلاح، عبده نعمان الزريقي، مطلع أغسطس الجاري، بقوله: “تقريح رؤوس”.

وهدد قائد “محور تعز” أمس الجمعة، رئيس عمليات “اللواء 35” عبدالحكيم الجبزي، إذا لم يستسلم ويسلم لقوات الإصلاح، سيتم ذبحه هو ومسلحيه، والرمي بجثثهم في مجاري السيول.

ونصح القيادي الإصلاحي حمود المخلافي، الذي يقيم في تركيا، بحسب “نيوز يمن”، شقيقه شوقي، عدم الاعتماد على جنود “محور تعز” و”الشرطة العسكرية” في عملية اجتياح مدينة التربة، للقضاء على “اللواء 35” نهائياً تحت مزاعم “التمرد”.

وتعرض نجل رئيس عمليات “اللواء 35” أصيل عبدالحكيم الجبزي، للاختطاف أمس الجمعة، من قبل مسلحي الإصلاح، وإعدام ذبحاً، بعد تقطيع اصابه وهو مكبل الذراعين.

م.م