اليونيسيف : تحالف العدوان بقيادة السعودية شرد 14 مليون شخص منهم مليونا طفل
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بأن تحالف العدوان السعودي على اليمن شرد أكثر من 14 مليون نسمة من بينهم سبعة ملايين يعانون الجوع.. وأن أكثر من ثلاثة ملايين يمني بينهم مليونا طفل يعانون من سوء التغذية، فيما خلص تحقيق للأمم المتحدة حول عشر غارات جوية إلى أن غالبيتها قد يرقى إلى جرائم حرب.
ودقت الأمم المتحدة ناقوس خطر الكارثة الإنسانية التي قد تحدق بأطفال اليمن جراء تصاعد العدوان السعودي الذي يقترب من عامه الثالث.
وتؤكد شهادة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن العدوان السعودي ساهم في تشريد أكثر من 14 مليون نسمة من بينهم سبعة ملايين يعانون الجوع، بينما يعاني أكثر من ثلاثة ملايين يمني من بينهم مليونا طفل من سوء التغذية الحاد.
ولفتت المنظمة إلى أن أكثر من 450 ألف طفل دون الخامسة من العمر عرضة للإصابة بإلاسهال وأمراض تنفسية تهدد حياتهم.
وأشارت إلى أن الأطفال والحوامل والمرضعات هم الأكثر تضرراً من أزمة سوء التغذية في محافظات صعدة والحديدة وتعز.
أما الوضع في منطقة ذباب والمخا لم يكن أفضل حالاً، حيث عبر منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك عن قلق المنظمة من العدوان السعودي الذي أجبر عشرات الآلاف على الفرار فيما آخرون يعانون من الحصار الذي يفرضه العدوان على مناطقهم، وهذا يتطلف حماية فورية ومساعدات إغاثة.
كما أكد أن العدوان السعودي على هذه المناطق أدى إلى مقتل وجرح العشرات من المدنيين وتوقف معظم الخدمات بما في ذلك نظام إمدادات المياه.
وتزامن موقف الأمم المتحدة مع تقريرها السنوي أمام مجلس الأمن بشأن الغارات السعودية الذي أكد بأنها ترقى إلى جرائم حرب.. خاصة بعد استشهاد أكثر من 292 مدنياً على الأقل من بينهم مئة امراة وطفل بعشر غارات جوية بين آذار مارس وتشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقدرت الأمم المتحدة أن العدوان على اليمن أسفر عن مقتل أكثر من عشرة آلاف مدني وجرح أكثر من أربعين ألف آخرين.
وكشف خبراء أمميون عن مشاركة ضباط من أميركا وفرنسا وماليزيا وبريطانيا في مقر قيادة العدوان بالعاصمة الرياض.