المهرة: أبناء المحافظة يلصقون بصمات الإرهاب بالسعودية

أكد نائب رئيس لجنة الاعتصام السلمي لأبناء محافظة المهرة، عبود قمصيت، امس الثلاثاء، أن السعودية، اختلقت موضوع الجماعات الإرهابية، لتحقيق مصالحها، بعد فشل ادعاءات الرياض بتهريب السلاح للحوثيين عبر محافظة المهرة.

وكانت السعودية قد بدأت باختلاق مسألة مكافحة الإرهاب في سقطرى، منذ مارس الماضي، بالحديث عن احباط محاولة تفجير ناقلة نفطية، عبر زوارق مفخخة، من قبل التنظيمات الإرهابية، على حد قول الناطق باسم تحالف الاحتلال تركي المالكي، وقد تزامنت تلك التصريحات مع زيارة قام بها وفد امريكي رفيع إلى المهرة.

بينما عادت الرياض يومي الجمعة والسبت الماضيين، للحديث، عن اشتباكات مع جماعات إرهابية، في المهرة، وهي احاديث اعتبرها كثير من أبناء المحافظة مجرد مسرحيات بغرض خداع الرأي العام, لتثبت وجودها في هذه المحافظة البعيدة عن الصراع.

ويرى مراقبون أن لجوء السعودية لاستخدام ورقة الإرهاب، بغرض تثبيت التواجد العسكري السعودي في المهرة، إلا أن الادعاءات السعودية من وجهة نظر مراقبين، تفتقر للموضوعية، حيث لم يسبق أن سجلت محافظة المهرة، أي واقعة إرهابية، قبل التواجد السعودي.

وتسعى السعودية، منذ يوليو 2017 إلى مد أنبوب لتصدير النفط، عبر أراضي وسواحل اليمن في محافظة المهرة، بغرض فتح منفذ جديد لتصدير النفط بعيداً عن مضيق هرمز الإيراني، إلا المشروع السعودي، يواجه برفض شديد من قبل أبناء المحافظة الذين يعتبرون أن السعودية، تنتهك سيادة اليمن، من تنفيذ مصالحها، دون أي اعتبار لمصالح اليمن.