الملفات الاقتصادية والعسكرية والإنسانية ، القضايا البارزة في اتفاقات السويد
قال رئيس الوفد الوطني في مشاورات السويد محمد عبدالسلام أن الأمم المتحدة قدمت أكثر من مسودة، وتلقينا يوم أمس إطار جديد لترتيبات جديدة أمنية وعسكرية وسياسية، غير أن الطرف الآخر لم يتعاون فيها.
وأضاف بقوله :”نحن وافقنا على الإطار المقدم من قبل الأمم المتحدة، في ما يخص الحديدة اتفقنا على أن يكون للأمم المتحدة دور في تفتيش السفن في ميناء الحديدة وكذلك في المنشئآت الإنسانية والممرات المؤدية إلى صنعاء وتعز وحجة”.
وبشأن إتفاق الحديدة قال عبدالسلام :”هناك مرحلتين للإنتشار العسكري في الحديدة بما يضمن يحييد الميناء والمنشئآت الحيوية عن أي صراع عسكري،كون الميناء يهم غالبية الشعب اليمنية”.
وبشأن مطار صنعاء أوضح في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الخميس في مدينة ريمبو السويدية بقوله :”طرحت عدة مقترحات من بينها ذهاب الطائرات إلى عدن وسيئون للتفتيش، ونحن طرحنا فكرة أن تذهب الطائرات إلى مطارات القاهرة والأردن وتفتش هناك كونها دولتان تابعتان للعدوان، كون عدن غير آمنة ومطارات ليست مأمنة بشكل كامل، وقد أثبتت الإجراءات التعسفية بأن مطار عدن فشل في إستعادة اليمنيين العالقين في الخارج الذين يتجاوز عددهم الـ 10 آلاف مواطن”.
وفي الجانب الإقتصادي أضاف مؤكداً: “قدمنا الكثير من التنازلات في الجانب الإقتصادي غير أن الطرف الآخر حاول يضفي عليه لمسة سياسية، وكانت اللجنة الاقتصادية قد حققت ما نسبته 80 _90% في ملف صرف المرتبات، وطالبنا بأن تشرف الأمم المتحدة على الإيرادات وعملية صرف المرتبات غير أن الطرف الآخر يريد وضع عملية التفتيش في منطقة معينة”.
في موضوع الأسرى قال أن جهوداً كبيرة بذلت وكانت اللجنة الوطنية تملك كل الأسماء والقوائم مكتملة مثبتة ومصححة وعمل فيها أكثر من 150 شخص، وتمنى ان تتم عملية تبادل الأسرى بشك إنساني كامل وإطلاق جميع الأسرى الذين في صنعاء وعدن وفي السعودية والإمارات.
واختتم بقوله :”ما توصلنا إليه شيء إيجابي وقد عملنا بجهود وتقارب كبير، كانت المشاورات أفضل من سابقاتها بالتأكيد، لكنا كنا نتمنى ألا نعود من السويد إلا وقد توقفت الحرب بشكل كامل”.