الكشف عن تخطيط إماراتي لاغتيال قيادات في «أنصار الله » و«الإصلاح»
كشفت وسائل إعلام تابعة لـ«أنصار الله » أن الإمارات كانت تخطط لتشكيل فرقة اغتيالات تستهدف تصفية قيادات في جماعة «أنصار الله» وحزب «الإصلاح» أثناء معركة الحديدة في الساحل الغربي لليمن.
ونشرت قناة «المسيرة» مقطع فيديو تضمن اعترافات خطيرة لأحد الخلايا الإعلامية التابعة لقوات العميد «طارق محمد عبدالله صالح» نجل شقيق الرئيس الراحل «علي عبدالله صالح» المدعوم إماراتيا.
وبحسب ما جاء في المقطع، قال شخص يدعى «علي العزاني» إنه كان عضوا في لجنة المدعو «أنور العامري» في عدن ثم اندمج مع النازحين في الحديدة مع العديد من القياديين منهم «أيمن حجر» مع 7 من رجاله و«عدنان الزوقري».
وأضاف «العزاني»: «أن عدنان حجر قائد المجموعة في الحديدة وهو رئيس فرقة الاغتيالات، أما عدنان الزوقري فكان رئيس فرق الاغتيالات في صنعاء وتعز وقد جمع العديد من الأشخاص».
ووفق ما ورد في الفيديو على لسان «العزاني»، فإن المخطط كان يستهدف اغتيال قيادات «الإصلاح» وقيادات «أنصار الله»، موضحا أن لكل مجند مهمة خاصة وكل هذه المجموعات تحت قيادة «عمار عفاش».
وقال «العزاني»: «إن شبكة الرصد ورفع الإحداثيات على مستوى المحافظات كانت تتبع له وإلى عدد من الأشخاص منهم: عادل السياغي مختص ذمار وما جاورها، ووليد الخيل مختص في صنعاء وما جاورها، ومهند المخلافي مختص في تعز والحديدة، ونجم الدين الخويدي وهو المهتم باغتيال الاجتماعات في محافظة تعز».
وأضاف: «فايز الريمي مختص في ريمة وما جاورها، وعلي صالح مختص في عتمة، ومحمد مقبل العلوي مختص صنعاء، ومحمد الأشول مختص في صنعاء، ومحمد السمومي كان مختص بصنعاء».
كما كشف أن الحملة الإعلامية كانت بقيادة (كامل الخوداني، محمد الردمي، رشاد الصوفي، عادل النزيلي، عرفات العامري، عصام العامري، محمد أنعم)، موضحا أن كل هؤلاء كانوا مندسين في فندق الصفوة بالحديدة لتنفيذ عمليات الاغتيال وفق رسم مخطط من «عمار عفاش» المدعوم من الإمارات.