القوة الصاروخية تعلن بدء مرحلة ما بعد الرياض وتحذر الشركات الأجنبية بالسعودية

أصدرت القوة الصاروخية التابعة لوزارة الدفاع بصنعاء بيانا كشفت فيه عن مرحلة جديدة من القصف بالصواريخ الباليستية لما بعد الرياض.

وقال القوة الصاروخية إن إطلاق الصاروخ الجديد بركان H2 الباليستي بعيد المدى مساء أمس السبت على مصافي تكرير النفط بمحافظة ينبع السعودية، يعتبر إعلان تدشين مرحلة ما بعد الرياض.

واكد البيان إن إطلاق الصاروخ لما بعد الرياض جاءت رداً على جريمة “ذبح الأسرى” من الجيش واللجان الشعبية في منطقة موزع بتعز، وحذر البيان “العدوان” من المساس بكرامة الاسرى، وان عليه ان يسلك المسار التفاوضي لمعالجة شاملة لملف الأسرى، وإلا سوف يدفع الثمن غالياً.

كما اكد البيان انه طالما التحالف مستمر في عدوانه وجرائمه الوحشية بحق الشعب اليمن والحصار على المطارات والموانئ فإن العمليات الصاروخية ستستمر في تصاعد.

وبحسب البيان “فإن مصافي النفط أصبحت هدفاُ عسكريا وعلى الشركات الأجنبية العاملة لدى تحالف العدوان أن يأخذ العمليات الصاروخية محمل الجد، وأن هذا اول وآخر تنبيه بالنسبة لها، موضحةً بحسب البيان “اننا لسنا معنيين بأن نكرر تنبيهنا في كل مرة، ونصيحتنا ان يحزموا حقائبهم ويغادروا مواقعهم”.

واختتم البيان بقوله: “نعد العدو بأن حرارة الطقس التي تحدث سوف يلاقيها في عز الشتاء.