الطرد للمرتزقة الذين يقاتلون في صفوف تحالف العدوان السعودي يطال اللواء الخامس حرس حدود بقيادة قروش
قامت السعودية بطرد ثاني لواء عسكري للشرعية يقاتل في صفوفها، في جبهات الحدود، وتحديداً في منفذ علب، بعد فترة وجيزة من طرد وترحيل اللواء 143 مع مجاميع أغلبهم من قبيلة مراد بقيادة ذياب القبلي.
وقالت مصادر عسكرية أن السعودية استغنت عن ثاني لواء عسكري من الشرعية في جبهات الحدود في جبهة علب.
وأكدت المصادر أن السعودية استغنت بطريقة مهينة عن اللواء الخامس حرس حدود الذي يقوده العميد صالح قروش في جبهة علب وترحيله مع مسلحيه إلى جهة غير معلومة.
وأشارت المصادر إلى أن الاستغناء عن اللواء الخامس هو الثاني في فترة قصيرة، حيث قامت السعودية بطرد وترحيل اللواء 143 مع مجاميع أغلبهم من قبيلة مراد بقيادة ذياب القبلي.
وأشارت المصادر إن صالح قروش تفاجأ بقيادة القوات السعودية تصدر قرار الاستغناء عنه ولوائه بصورة مهينة، وقد تحدث قروش بحرقة شديدة أمام مجاميعه عن الإهانة والإذلال اللذان تعرضا لهما من قبل السعوديين.
ووصف قروش قرار السعودية بالاستغناء عنه بالمؤامرة والاستفزاز، قائلاً: “نحن نتعرض لحرب شعواء ولو سمعتم ما قالوه لي لحاربتموهم قبل أن تحاربوا الحوثي”.
واشتكى قروش من ما وصفها بالحرب عليهم حتى على مستوى الدعم والتغذية وبأنه يعتمد على فاعلي الخير لشراء تغذية لمجاميعه التي قاتلت كمرتزقة تدافع عن حدود السعودية فكافأتهم بالطرد.
حالة الطرد هذه ليست الأولى، ويبدو أنها لن تكون الأخيرة، فثمة حالات عديدة منها ما تخطى الطرد إلى القتل قصفاً والاعتقال.
وفي منتصف أغسطس الماضي قامت القوات السعودية باعتقال سالم ناصر بلعيد المرقشي و150 من أفراد لواء الكواسر ممن كانت السعودية قد دفعت بهم صوب جبهة محور علب الحدودي ووضعتهم تحت إشراف مباشر من قائد قواتها البرية هناك فهد بن تركي.
ما تعرض له المرقشي وعناصره، كان القيادي الجنوبي يوسف بن دهباش قائد اللواء الخامس حرس حدود قد تعرض له مطلع مارس الماضي ولكن بعد ارتكاب مقاتلات التحالف مجزرة بحق منتسبي ذاك اللواء.
تلك المجزرة راح ضحيتها 136 فرداً، وأصيب 600 آخرين إصابات بالغة جداً، فيما تم اقتياد دهباش و36 ضابطاً بينهم قادة كتائب في اللواء الخامس إلى السجون السعودية.
ووفقاً لـ”المستقبل نت” مطلع العام 2018 طردت السلطات السعودية محافظي حجة وريمة والمحويت المعينين من قبل عبد ربه منصور هادي من أراضيها ورفضت تجديد تأشيراتهم بعد أن احتجزتهم فترة داخل أحد سجونها.
م.م