اخبار محليةالكل

الضباط الإماراتيين يتهمون المرتزقة الموالين لهم بتزويد “الحوثيين” بإحداثيات المقرات والمعسكرات السرية

تسببت عمليات سلاح الجو المسير التابع لقوات صنعاء (الجيش واللجان الشعبية) التي استهدفت مراكز القيادة ومعسكرات سرية للتحالف بإرباك عمليات الأخير الرامية للسيطرة على مدينة الحديدة بالساحل الغربي.

وأعلنت قوات صنعاء أمس الأحد تنفيذ هجوم جوي بواسطة طائرة بدون طيار من طراز قاصف1 على مقر قيادة مستحدث تابع لقوات التحالف وأتباعها جنوبي منطقة النخيلة الواقعة جنوب مديرية الدريهمي.

وأكد مصدر بقوات صنعاء أن الهجوم حقق أهدافه بدقة عالية، مشيراً إلى أن العملية “جاءت بعد رصد دقيق أثناء استحداث مقر القيادة وتواجد غرف عمليات للعدو”.

وتصاعدت الهجمات الجوية لقوات صنعاء بشكل ملحوظ ووصلت إلى عمليات شبه يومية وخصوصاً في الساحل الغربي حيث شهد اليومين الماضيين هجمات جوية متعددة منها هجوم على تجمع لقيادات التحالف وأتباعهم في التحيتا بالتزامن مع أول استهداف جوي من قبل قوات صنعاء لمعسكر تابع للتحالف في الجزر اليمنية حيث أغارت طائرة قاصف1 على معسكر سرّي للتحالف في جزيرة السوابع اليمنية في عملية تمت بعد عملية استخباراتية مشتركة بين سلاح الجو المسير والقوة البحرية التابعة لقوات صنعاء.

كما نفذت قوات صنعاء أول هجوم لها على تجمع لقوات التحالف وأتباعها في مديرية الخوخة محققة إصابات مباشرة وفقاً للمصادر العسكرية.

وكشف أحد الموالين للتحالف المنسحبين مؤخراً من جبهة الساحل الغربي لـ”المراسل نت” أن عمليات الطائرات بدون طيار لقوات صنعاء أربكت بشكل كبير خطط الإمارات للسيطرة على الحديدة وأجبرت قوات التحالف على بدء استراتيجية جديدة لتجنب هجمات من وصفهم “الحوثيين” بواسطة الطائرات بدون طيار، إلا أنها أثرت سلباً على طبيعة العمليات الميدانية وحجمها.

وحسب “المراسل نت” أضاف، طالباً عدم الكشف عن هويته، أن نجاح “الحوثيين” بكشف مقرات سرّية للقوات الإماراتية واستهدافها بهجمات جوية أغضب كبار الضباط الإماراتيين الذين وزعوا الاتهامات على القيادات اليمنية المنتمية للمحافظات الشمالية بالتبعية للحوثيين وتزويدهم بإحداثيات المقرات والمعسكرات السرية.

م.م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى