السياسي الأعلى: الأمم المتحدة وتحالف العدوان يتحملان مسؤولية عدم فك الحصار ورئاسي الرياض يؤكد زيف الشرعية

دعت صنعاء، السعودية بالالتزام برفع الحصار وإزالة كل العوائق التي تعترض وصول السفن لميناء الحديدة وفتح مطار صنعاء الدولي.

المجلس السياسي الأعلى في صنعاء اعتبر ان الملف الإنساني هو المدخل للتعاطي مع بقية القضايا وأن المماطلة في ذلك تهز الثقة في مصداقيتها تجاه الهدنة, وعده المحك والمؤشر الحقيقي على التوجه نحو إنجاح الهدنة والانتقال إلى خطوات إيجابية عقبها.

وجدد المجلس التمسك بالسلام, غير انه قال ان التحالف لم يظهر مؤشرات واضحة عن وجود نوايا حقيقية لإحلال السلام  في اليمن.

وأكد المجلس السياسي الأعلى، أنه يسعى بكل الوسائل للتخفيف من معاناة المواطنين، مشدداً على أن استمرار العراقيل أمام وصول سفن المشتقات النفطية يضاعف من معاناتهم وأن الأمم المتحدة وتحالف العدوان يتحملان مسئولية ذلك وقبل ذلك يتحملان مسئولية إغلاق ميناء الحديدة لمنع صرف نصف راتب لموظفي الدولة كل شهرين من الإيرادات النفطية خصوصاً وأن التحالف في ذات الوقت مستمر في نهب ثروات اليمن النفطية والغازية ومرتبات موظفي الدولة.

وقالت وكالة سبأ الرسمية في صنعاء ان المجلس الذي عقد اجتماعاً برئاسة رئيس المجلس مهدي المشاط, تطرق الى تشكيل المجلس الرئاسي الجديد في الرياض البديل عن عبدربه منصور هادي, وعلي محسن الأحمر, وقال إن ذلكيؤكد زيف الشرعية التي تم الانقلاب عليها من قبل من ادعاها واتخذها يافطة لتدمير اليمن وقتل اليمنيين وحصارهم لأكثر من سبع سنوات في ظل تواطؤ المجتمع الدولي.

ووفق “YNP” جاء في البيان الذي نقلته الوكالة الرسمية “أن الشعب اليمني ليس معنياً بإجراءات غير شرعية صادرة عن جهة غير شرعية خارج الوطن، وأن لا علاقة لهذه الإجراءات باليمن ولا بمصالحه كما لا تمت للسلام بأي صلة، بل تخص المرتزقة وترتيب وضعهم ومعالجة خلافاتهم، وأن الشعب اليمني هو صاحب الشرعية الحقيقية ولا يمنحها إلا لمن يدافع عن الوطن وسيادته وحريته واستقلاله”.

م.م