السفارة اليمنية في الرياض أعادت الزواج السياحي والمسيار للقاصرات وتستحدث منصب “مأذون” لهذا الغرض
استحدثت السفارة اليمنية في العاصمة السعودية الرياض منصباً جديداً بصفة “مأذون” السفارة، مختص بعقد زواج القاصرات من اليمنيات في السعودية.
وكشفت الصحفية سميه علي، رئيس حملة ”فضائح فساد دبلوماسية” عبر حسابها في “تويتر” أن السفارة اليمنية بالرياض، المعينة من حكومة “بن دغر” في الرياض، استحدثت منصب جديد ”مأذون” مهمته عقد الزواج على البنات القاصرات أقل من 18 عام، من المغتربين اليمنيين، وجنسيات أخرى، اغلبهم من الجنسية السعودية، دون الكشف عن إسمه.
واشارت إلى أن السفارة اليمنية في الرياض، أعادت الزواج السياحي والمسيار، عبر زواج عدد من اليمنيات القاصرات على سعوديين دون ترسيم عقود الزواج بصفة رسمية لدى الحكومة.
وحسب “وكالة الصحافة اليمنية” لاقت هذه الجريمة المخلة التي ألحقت العار بأبناء اليمن، استنكاراً واسعاً من قبل المغتربين اليمنيين في السعودية وغيرها، مطالبين بمحاسبة ومعاقبة المسؤولين بالسفارة على ممارسة كل ما يتنافى مع العادات والتقاليد اليمنية الأصيلة.
م.م