السعودية تتنصل من تقرير الأمم المتحدة الذي حملها مسؤولية مقتل وتشويه أطفال اليمن
كما هي عادة النظام في السعودية الهروب دائما من مواجهة الحقيقة الواضحة وضوح النهار ، فعلى وقع الجرائم اليومية التي يرتكبها طيران تحالف الحرب على اليمن والتي جل ضحاياها من الأطفال والنساء والشيوخ الذين ليس لهم في الحرب لا ناقة ولا جمل ، وعلى الرغم من إلصاق التهمة بمرتكبيها بواقع كل الدلائل والشواهد الموثقة ، نجد نظام الرياض يتهرب ويبرئ نفسه منها ويداه ملطختان بالدم اليمني .
ومن المضحك المبكي معا ما قاله مدعيا عبدالله المعلمي، سفير المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة، الجمعة، على رفض بلاده للمعلومات التي وصفها بـ”المضللة وغير الدقيقة”، الواردة في تقرير للأمم المتحدة، حمل المملكة ، وسط الصراع الجاري هناك.
وزعم المعلمي، في مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة، إن السعودية لديها تحفظات قوية على التقرير. وأضاف أن التحالف الذي تقوده المملكة يمارس أقصى درجات الحذر ولا يمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن، متهما الحوثيين بعرقلة وصول المساعدات.
وادعى المعلمي أن المدارس والمستشفيات في اليمن ليست أهدافا لقوات التحالف. وقال المعلمي إن “ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح هي المسؤولة عن وقوع الضحايا في اليمن”. وأضاف: “نحن مصممون على احترام قوانين الاشتباك وحماية الأطفال، وأنشأنا وحدة مخصصة لحماية الأطفال في الحرب”.
وكان تقرير الأمم المتحدة عن الأطفال ضحايا النزاعات المسلحة حمل التحالف الذي تقوده السعودية مسؤولية مقتل وتشويه 683 طفلا، خلال عمليات قصف على المتمردين في اليمن. وجاءت السعودية ضمن دول أخرى وجماعات متهمة بالعنف ضد الأطفال مثل سوريا والسودان وداعش وبوكوحرام.