الدهس حتى الموت بالأطقم العسكرية ..عودة ظاهرة اغتيال ائمة المساجد الى عدن
عادت ظاهرة اغتيال ائمة المساجد مجدداً إلى مدينة عدن، في ظل تنامي حالة التوتر بين “الانتقالي” التابع للإمارات من جهة، وحزب الإصلاح الذي يحظى بدعم سعودي خلال الآونة الأخيرة.
الأنباء الواردة من مدينة عدن، أفادت عن حدوث جريمة اغتيال بشعة تعرض لها امام جامع السنة رامي أحمد فضل، في منطقة بئر أحمد.
وأفاد شهود عيان أن طقم يستقله مسلحين يعتقد بانتمائهم لـ” المجلس الانتقالي الجنوبي” قام بدهس رامي فضل، بشكل متعمد، حتى ارداه قتيلاً قبل أن يغادر مسرح الجريمة.
وكانت التقارير الحقوقية قد تحدثت عن مقتل 28 اماماً وخطيباً في مدينة عدن منذ منتصف العام 2016حتى اغسطس 2018، بالإضافة إلى عمليات اختطاف واعتقالات تعرض لها ائمة وخطباء في مدينة عدن ومحيطها.
ورغم أن كل اصابع الاتهام تشير إلى تورط “الانتقالي الجنوبي” بايعاز اماراتي في عمليات اغتيال رجال الدين في عدن، إلا أن هناك ناشطون حقوقيون، يشيرون إلى أن حزب الاصلاح ايضاً قد يكون متورطاً في بعض من تلك الجرائم.
مضيفين أن مناخات الانفلات الأمني والافلات من العقاب، في المناطق المحتلة وفرت الأجواء المناسبة، لقتل الخصوم، دون مخاوف من العقوبات، التي قد تطال مرتكبي جرائم الاغتيالات في المناطق المحتلة من اليمن.