البرلماني حاشد يعاني الفتور وعدم القدرة على الحركة في اليوم الثاني عشر لإضرابه عن الطعام ما استدعى نقله إلى المشفى

يعاني النائب البرلماني المستقل والناشط السياسي والحقوقي القاضي أحمد سيف حاشد من تدهور شديد في صحته جراء مواصلته الاضراب عن الطعام تحت قبة البرلمان لليوم الثاني عشر على التوالي، وقد لوحظ عليه خلال اليومين الأخيرين الفتور وعدم القدرة على الحركة وصار يعاني من صداع شديد.

ونقل حاشد ظهر اليوم السبت 26 أغسطس 2017 إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية نتيجة اضرابه عن الطعام منذ 12 يوماً في مجلس النواب مطالباً بصرف مرتبات موظفي الدولة “مدنيين وعسكريين” وصرف المعاشات التقاعدية والضمان الاجتماعي ومراجعة أسعار الوقود والغاز.

وقال مراقبون إن إضراب النائب البرلماني أحمد سيف حاشد لم يعره مجلس النواب واعضاء المجلس أي اهتمام أو تعاطف, في ظل تعامل المجلس مع قضية المرتبات التي التزمت الحكومة بدفعها قبل 4 أشهر بنوع من التواطؤ، حيث لم يتخذ المجلس أي إجراء منذ مثول الحكومة أمامه السبت الماضي.

إلى ذلك نفذ ناشطون وقفة احتجاجية أمام مجلس النواب صباح اليوم السبت 26 أغسطس 2017، تضامناً مع النائب أحمد سيف حاشد المضرب عن الطعام، و تأييداً لمطالبه بصرف مرتبات موظفي الدولة والضمان الاجتماعي ومراجعة أسعار الوقود والغاز المنزلي.

وقالت مصادر محلية، ان جنود مسلحين انتشروا في محيط مجلس النواب، و منعوا بعض الناشطين من المشاركة في الوقفة التضامنية مع النائب حاشد وحالوا دون وصولهم الى المجلس.

وحسب “يمنات” كان مسلحين من أنصار الله اعتدوا صباح الاثنين الماضي على وقفة تضامنية مع النائب أحمد سيف حاشد أمام مجلس النواب واعتقالوا 3 من المشاركين في الوقفة إلا أنه تم الافراج عنهم في وقت متأخر.

م.م