اعتصامات المهرة تنجح في فرض مطالبها بالسيادة على المواقع العسكرية والمنشآت المدنية
ذكرت مصادر محلية أن اتفاقاً تم بين قوات العدوان السعودي الموجودة في محافظة المهرة شرقي اليمن من جهة وبين السلطات المحلية والمعتصمين من جهة أخرى، يقضي بتنفيذ المطالب الستة التي قدمها المعتصمون.
ويقضي الاتفاق بتسليم القوات السعودية مطار الغيضة ليكون تحت إشراف مدني، وتسليم منفذ صيرفت الحدودي مع سلطنة عُمان للأمن والسلطة المحلية لممارسة السيادة على المنافذ البحرية والجوية والبرية.
وأضافت المصادر ذاتها أن المعتصمين وافقوا على تعليق الاعتصام للبدء في تنفيذ بنود الاتفاق.
وقبل يومين، أحرق مسلحون نقاطاً عسكريةً نصبتها القوات السعودية على سواحل المهرة جنوبي شرقي اليمن، دون أن يتسبب ذلك في وقوع إصابات بسبب خلوها من أي أفراد، معبرين بذلك عن رفضهم لأي وجود عسكري للقوات السعودية والإماراتية.
وتشهد المحافظة منذ أبريل الماضي اعتصامات سلمية للمطالبة بخروج القوات السعودية والإماراتية من المهرة، وتسليم مَنفذيْ شحن وصرفيت وميناء نِشْطون ومطار الغيضة الدولي إلى القوات المحلية، كما يطالبون بالحفاظ على السيادة الوطنية.
يُذكر أن قوات سعودية وصلت محافظة المهرة نهاية 2017، وهي تمنع حركة الملاحة والصيد بميناء نِشْطون على مضيق هرمز، كما حولت مطار الغيضة الدولي لثكنة عسكرية ومنعت الرحلات المدنية من الوصول إليه.