استئناف المحادثات المباشرة بين أنصار الله و السعودية
قال مصدران مطلعان اليوم الثلاثاء إن المحادثات المباشرة بين السعودية وحركة أنصار الله اليمنية استؤنفت لمناقشة الأمن على طول حدود المملكة والعلاقات المستقبلية في إطار أي اتفاق سلام مع اليمن.
وكانت المفاوضات، المتقطعة حتى الآن، قد استؤنفت بين الجانبين في الشهر الماضي قبل تجديد هدنة بوساطة الأمم المتحدة شهرين إضافيين في الثاني من يونيو حزيران.
واستئناف المحادثات مؤشر إيجابي على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والولايات المتحدة من أجل التوصل لتسوية سياسية للنزاع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف ودفع اليمن إلى شفا المجاعة.
وذكر المصدران أن سلطنة عُمان تسهل المحادثات عبر الإنترنت بين كبار المسؤولين من السعودية والحوثيين، وأضاف أحدهما أن ثمة خطط أيضا لاجتماع مباشر في مسقط إذا أحرز تقدم كاف.
وقال المصدران إن مسؤولين من السعودية وجماعة أنصار الله ناقشا اتفاقا طويل المدى لأمن الحدود، إضافة إلى مخاوف الرياض المتعلقة بترسانة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المسلحة المستخدمة لتنفيذ هجمات على مواقع سعودية.
وتواجه الرياض ضغوطا من واشنطن وغيرها من الحلفاء في الغرب أيضا لإنهاء الحرب.
وذكرت مصادر أنه من المتوقع أن يزور الرئيس الأمريكي جو بايدن الرياض في منتصف يوليو تموز، ومن المنتظر أن تشمل المحادثات مخاوف مرتبطة بأمن الخليج في وقت تعثرت خلاله جهود القوى العالمية لإحياء اتفاق 2015 النووي مع إيران.