إمارة “دبي”.. هدف اقتصادي مشروع عسكريا!!
مشروع الرئيس الشهيد صالح علي الصماد الذي أطلقه قبل استشهاده “يد تحمي ويد تبني” لم يأت من فراغ، وإنما جاء بعد جهود بذلها تحت إشراف قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي وبمعية المجاهدين من الجيش واللجان الشعبية العاملين في مختلف المجالات الاجتماعية والعسكرية والاقتصادية والسياسية.
يد تبني الجهوزية العسكرية بمجالاتها المختلفة البرية والجوية والبحرية، وما أعلنته القوة البحرية مؤخرا من استهداف بارجة حربية “بارجة الدمام” سعودية الجنسية فرنسية الصنع بصاروخ مناسب، واعملوا خطين تحت صاروخ مناسب.. يعني أن القوة الصاروخية قامت بتطوير صاروخ مناسب لاختراق الرادارات وأجهزة التحسس العسكرية التي تمتلكها البارجة الحربية التي تم استهدافها.
أضف إلى ذلك كشف دائرة التصنيع العسكرية الستار عن منظومة جديدة من طائرات الجو المسيرة يمنية الصنع أطلق عليها اسم “صماد3″، إذ كشفت الستار عنها بعد أن تم تجريبها عمليا حين قامت بعملية عسكرية جوية ناجحة استهدفت مطار أبوظبي بعدة غارات كما أعلنه مؤخرا سلاح الجو المسير اليمني في بيان لها.
“صماد3” لها أثر كبير في مسار مواجهة القوى الوطنية ضد قوات تحالف العدوان.. وكعادة قيادات تحالف العدوان تكابر في عنادها وتعمل على تكثيف جرائمها في حق الشعب اليمني وتقوم بارتكاب عشرات الجرائم في مختلف محافظات الجمهورية يذهب ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء.. كما تكثف عملياتها الجوية في استهداف البنية التحتية بغية إرضاء وإشباع رغبة الانتقام تجاه الانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية.
استهداف مطار أبوظبي بعد 3 سنوات من بدء العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي على الشعب اليمني يعد انتصارا للإرادة اليمنية، كما أنه إثبات حقيقي وفعلي بأن المنشآت الحيوية للدول المشاركة في تحالف العدوان باتت تحت مرمى استهداف القوات اليمنية حين حذر السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي في كلمته بمناسبة مرور ثلاثة أعوام من العدوان حين قال قادمون في العام الرابع بطائراتنا المسيرة وصواريخنا بعيدة المدى.
وهنا أشير إلى أن العاصمة الاقتصادية “دبي” لدولة الإمارات هي أيضا ضمن أهداف القوات اليمنية، وباعتبار “دبي” المدينة الخليجية الوحيدة التي تتصدر التجارة العالمية في منطقة الخليج بل في المنطقة العربية سيكون لها انعكاسها السلبي في مستوى الحركة الاقتصادية الخليجية، وستتراجع الاسهم وستبدأ رؤوس الأموال الخارجية بتجميد أنشطتها إلى حين وقف العدوان كحد أدنى باعتبار أصحاب رؤوس الأموال جبناء بالفطرة، ناهيك عن توقف عشرات الانشطة والعقود التجارية وقد يؤدي إلى انهيار اقتصادي خليجي ابتداء من دولة الإمارات التي تتصدر قوات تحالف العدوان في المحافظات الجنوبية للجمهورية اليمنية وانتهاء بالمملكة السعودية التي تتصدر قوات تحالف العدوان بشكل عام.
وإن لم تتدارك قيادات تحالف العدوان وتقوم بإيقاف عدوانها على الشعب اليمني.. فالقادم أعظم واشد بإذن الله تعالى.
……………
نشر في صحيفة الثورة
العدد 196010 ص9
الأحد 16 ذو القعدة 1439
الموافق 29 يوليو 2018م
رابط الموضوع في موقع الثورة نت
http://www.althawranews.net/archives/534311