أخبار عربي ودوليالكل

إثر انتقاد الرئيس الفرنسي على تصريحات عن الإسلام.. قطع رأس مدرس في باريس عرض على تلامذته صور مسيئة للنبي محمد

قال ممثل الادعاء الفرنسي المختص بمكافحة الإرهاب فرانسوا ريكارد، اليوم السبت، إن الشاب البالغ من العمر 18 عاماً الذي قطع رأس مدرس تاريخ أمام المدرسة التي يعمل بها تحدث إلى تلاميذه في الشارع وطلب منهم أن يشيروا له على ضحيته.

وبحسب “رويترز”، أضاف ريكارد خلال مؤتمر صحفي أن المهاجم نشر صورة لجسد المدرس على تويتر بعدما قطع رأسه وأرفقها برسالة يقر فيها بقتله.

وتواصل الشرطة الفرنسية تحقيقاتها في الهجوم الذي اعتبره الرئيس إيمانويل ماكرون “إرهابيا”، حيث أوقفت 9 أشخاص، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر قضائي.

وكان الضحية عرض رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد أمام تلامذته، ما أثار جدلاً حاداً في صفوف أولياء أمورهم، حسب تصريح أحدهم لوكالة الأنباء الفرنسية.

وكشفت وسائل إعلام فرنسية، اليوم السبت، بعض التفاصيل عن المهاجم الذي يشتبه بأنه قطع رأس مدرس فرنسي عرض على تلاميذه رسوماً كاريكاتورية للنبي محمد.

وقالت وكالة “فرانس برس” إن الشاب عمره 18 عاماً ومن أصل شيشاني.

وكان الهجوم قد وقع، في ساعة متأخرة من بعد ظهر الجمعة، قرب مدرسة للصفوف المتوسطة حيث كان يعمل المدرس في كونفلان سانت اونورين، على بعد قرابة 30 كلم شمال غرب باريس.

وأطلقت الشرطة النار على المهاجم وقضى في وقت لاحق متأثراً بإصابته.

وحسب “سبوتنيك” أعلنت فرنسا، اليوم السبت، أنها سوف تقيم تكريم وطني للمدرس، الذي قطعت رأسه في اعتداء قرب باريس.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن قصر الإليزيه قوله إنه “سوف يقام تكريم وطني للأستاذ الذي قتل بقطع الرأس في اعتداء قرب العاصمة باريس”.

وتأتي هذه الحادثة بعد أن تعرض رئيس الوزراء الفرنسي لحملة انتقاد من على تصريحاته التي قال فيها إن الاسلام يمر بأزمة ويجب اعادة هيكلته.

كما جاءت هذه الحادثة إثر حملة قامت بها صحيفة فرنسية بنشر رسوم مسيئة للنبي محمد.

م.م

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى