أين تذهب المعونات ؟!
حين أرى معونات المنظمات الدولية وهي تُصرف بسخاء في بعض المدن والمديريات وقد اغتنى بها النازح والفقير والبائس وحتى أسر الشهداء والأسرى والمرابطين أنظر حولي في صنعاء ومديرياتها وفي مديرية الثورة وحي النهضة التي أسكنها فلا أجد المساعدات والمعونات ولا أرى لها أثراً !!
لأن الريف مفتوح وأهله معروفون يصعب اللعب بهذه المعونات أو المتاجرة بها أما في المدن الكبيرة وعواصم المحافظات ونظراً لاتساعها وكثرة الساكنين بها وعدم تعارفهم يسهل التلاعب والبيع !!
أين المساعدات اللعينة ؟!
أين المعونات المشبوهة ؟!
أين الدقيق ؟!
أين الزيوت ؟!
أين وأين وأين ؟!
يا لطيف حتى في هذه الظروف العدوانية اللعينة تلهفوا معونات النصارى المشبوهة ولا تستحوا ولا تخجلوا من أفواج الفقراء والبؤساء رجالاً ونساءً وأطفالاً وشيوخاً وهم يطوفون الشوارع مادِّين أيديهم بحثاً عن زيت ودقيق ؟!
من المؤكد أنكم لا تستحون ولا تخجلون أما التقوى فبعيدة المنال وهي بريئة منكم !!
سيدي القائد : مثل هؤلاء ما تنفعهم المحاضرات ولكن الجبهات , يكملوا رمضان والعيد في المتارس لعلهم يصلحوا !!
راجي عفو مولاه / الحسين بن أحمد السراجي شفاه الله .
السبت 16 رمضان 1441هـ الموافق 9 مايو 2020م .
#الحسين بن أحمد_السراجي
القناة على الـ تيليجرام
t.me/husseinalseragi