أهمية معركة مأرب ..

سقوط أكبر معسكر للقاعدة في مأرب بيد الجيش واللجان الشعبية ومصرع أحد قيادات القاعدة هناك يظهر طبيعة العلاقة المحرمة بين تحالف العدوان  وميليشياته من جهة وتنظيم القاعدة وباقي الجماعات الإرهابية من جهة ثانية ويظهر في الوقت نفسه أهمية المعركة في مأرب..

تتكشف كل يوم أبعادٌ جديدة للمعركة الدائرة في ضواحي مدينة مأرب حيث يدفع تحالف العدوان  بكل أوراقه في معركته الأخيرة سواء كانت أوراقا واضحة ومكشوفة أو كانت أوراقاً ظل يخفيها لهذه المعركة ومن تلك الأوراق ورقة تنظيم القاعدة هذه الورقة متعددة الاستخدامات من قبل دول تحالف العدوان  والذين يستخدمونها في وجه معارضيهم لتصفيتهم بذريعة محاربة الإرهاب ويستخدمونها أيضا كورقة للشراكة مع المجتمع الدولي واليوم يستخدمونها في حربهم المصيرية في مأرب بعد أن تساقطت كل أوراقهم العسكرية والقبلية وغيرها كأوراق الشتاء فدفعوا بالقاعدة إلى مقدمة الصفوف لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فقد سقط يوم أمس واحد من أكبر معسكرات القاعدة في يد الجيش اليمني واللجان الشعبية وسقط معه بعض الصرعى من إرهابيي القاعدة ومن ضمنهم القيادي حمزة محمد علي أبو راوية في شهادة موثقة للعلاقة المحرمة بين تحالف العدوان  وميليشياته من جهة وبين تنظيم القاعدة وبمعرفة أكيدة من قبل أمريكا الراعية الاولى للإرهاب العالمي والمحركة للحرب على اليمن هذه العلاقة المتشابكة بين أطراف الشر تؤكد أهمية معركة مأرب التي يخوضها الجيش اليمني واللجان الشعبية وبدعم شعبي واسع لوضع حدٍّ لكل المخاطر المترتبة على جعل مأرب حاضناً آمنا لجماعات الشر والإرهاب ومنصة انطلاق لإدارة صراع طويل الأمد خدمة لأهداف دول تحالف العدوان  ومن يحركونها من وراء الحدود على حساب مقدرات اليمن ودماء أبنائه..