أسوشيتد برس: التطبيع بين الرياض وتل أبيب مسألة وقت
ذكرت وكالة (أسوشيتد برس) أن الإشارات الملتقطة من تصرفات وتصريحات في وسائل إعلام سعودية، لا يمكنها أن تحدث في هذا البلد دون توجيهات من الرياض، تؤكد أن التطبيع مع تل أبيب قادم.
وأشارت الوكالة إلى أن التغيير جار بالفعل مع الكيان الصهيوني ولم يعد التطبيع سوى مسألة وقت، رغم التصريحات السعودية الرسمية المتمسكة بمبادرة السلام العربية التي تتحدث عن عدم إمكانية التطبيع قبل إقامة السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين والسماح بقيام دولة فلسطينية على حدود عام 1967.
الحاخام الأمريكي المقيم في نيويورك، مستشار ملك البحرين، (مارك شناير)، المطلع على ملف العلاقات بين بلدان عربية خليجية والاحتلال الصهيوني، يرى في هذا التباين في المواقف مسألة صراع أجيال بين الملك سلمان وابنه الذي ينتمي، برأيه، إلى جيل من الحكام في المنطقة يتطلع بشكل متزايد إلى إسرائيل كحليف ضد منافستها المشتركة إيران.
ونسب الحاخام (مارك شناير) للسفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة، ما قاله الأمير (خالد بن سلمان) إنهم لن ينجحوا بدون إسرائيل.
وأكد الحاخام بالنسبة للسعوديين، فإن المسألة مسألة وقت فحسب. لا شك في أنهم سيقيمون علاقات مع إسرائيل.
تجدر الإشارة إلى أن (تركي الفيصل) الأمير السعودي والسفير السابق في واشنطن ورئيس المخابرات السعودية في السابق، أعلن قبل أيام أن أي حديث عن خلاف بين الملك وولي العهد مجرد تكهنات مشدداً بالقول: لم نشهد شيئا من ذلك.