نشطاء في دول أوروبية وأمريكا ودول أخرى يعتزمون اطلاق حملة مقاطعة للامارات لجرائمها في اليمن
يعتزم ناشطون فرنسيون في مجال حقوق الإنسان، إطلاق حملة دولية لمقاطعة الإمارات العربية المتحدة, منتصف الشهر الجاري وذلك بسبب الجرائم التي يرتكبها النظام الاماراتي في اليمن والانتهاكات التي يمارسونها قي الامارات.
وقالت الحملة التي أرجأت الكشف عن هوية نشطائها، في بيان، إن نشطاءها أطلقوا حملتهم خلال ورشة تباحث فكري عقدت على مدار يومين، حضرها مجموعة من المدافعين عن حقوق الانسان ونشطاء حملات وضحايا لقوانين الإمارات التمييزية.
وستبدأ الحملة التي أطلقت على نفسها “الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات” ICBU أنشطتها في الخامس عشر من شهر أكتوبر الحالي، وأن مجموعات من النشطاء تم تشكيلها في باريس وبروكسل وبرلين ولندن وروما ومدريد ونيويورك للمشاركة في انطلاق الحملة، مضيفة أن مجموعات في دول أخرى ستشارك في هذه الحملة وأنهم جميعاً سيعملون تحت سكرتارية عامة للحملة.
وأوضحت الحملة أنها تنطلق في ضوء انتهاكات حقوق الإنسان اللامتناهية التي تمارسها الإمارات، اضافة إلى جرائم الحرب التي ترتكبها في اليمن وانتهاكات حقوق العمال، بجانب اعتبارها مركزاً للعبودية الحديثة.
وأضافت الحملة أن الإمارات اليوم تعتبر أحدى الدول التي تقود عمليات الاتجار بالبشر وغسيل الأمول، وداعم أساسي لمجموعات إرهابية في سوريا ومناطق اخرى في الشرق الأوسط.
وأشارت إلى عشرات التقارير الدولية والحقوقية التي تكشف الفظاعات التي تمارسها الإمارات، مستندة إلى تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش السنوي الذي انتقد بشدة سجل الإمارات الحقوقي، وقمع الإمارات لحرية التعبير والاعتقال التعسفي لمن تصفهم بالمعارضين، بجانب تعذيب وسوء معاملة السجناء.
وقالت إن هدفها النهائي والأخير هو وقف الحرب في اليمن وانقاذ الإنسانية ووقف العبودية والاتجار بالبشر الذي تمارسه دولة الإمارات.
مضيفة أنها ستعمل على تحقيق العدالة للعمال الآسيويين وغير الآسيويين الذين تم انتهاك حقوقهم الاساسية وإساءة معاملتهم، وستعمل أيضاً على وضع حد لدعم الإمارات للمجموعات الارهابية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وحسب “شهارة نت” أكدت الحملة أنها ستستخدم كل الوسائل الممكنة من أجل الضغط على حكومة الإمارات بما في ذلك تنظيم حملات المقاطعة لحكومة الإمارات ومنظمات القطاع العام التابعة لها، وأن جهد العزل والمقاطعة سيدفع الإمارات إلى احترام حقوق الإنسان في النهاية
م.م