تحالف العدوان .. الهروب من الفضيحة إلى الجريمة
عرض ناطق تحالف العدوان في مؤتمره الصحفي الذي خصصه بالكامل لميناء الحديدة والصليف بالكثير من الاكاذيب والفبركات والتي وضعت الكثير من الاسئلة وعلامات التعجب والاستفهام حول حقيقة ما يريده تحالف العدوان من موانئ الحديدة..
حيث خصص ناطق تحالف العدوان في مؤتمره الصحفي الأخير بالكامل لموانئ الحديدة؛ المؤتمر الذي جاء مليئاً بالفبركات والمغالطات تلته تغطية إعلامية واسعة استدعت الخبراء والمحللين حتى ضاربي الودَع وقارئي الكف كلهم يقسمون بالأيمان المغلظة أن ميناء الحديدة أصبح ميناءً عسكرياً مغلقاً يستقبل شحنات الأسلحة المختلفة من الطلقة إلى الصاروخ الباليستي والصواريخ العابرة للحدود والقارات وأن ميناء الصليف تحول إلى ورش عمل لتفخيخ القوارب والطائرات وفي ذلك احتقار واضحٌ لعقول المتابعين واستخفافٌ بذكائهم، فقد نسي ناطق التحالف وجوقة المحللين والعرافين أن موانئ البحر الأحمر وكافة الموانئ اليمنية تخضع لحصار شامل وبعضها للاحتلال المباشر من قبل تحالف العدوان وميليشياته وتعمل تحت الإشراف المباشر من قبل الأمم المتحدة التي تخضع كافة السفن الداخلة والمغادرة لتلك الموانئ للمراقبة الصارمة والفحص المشدد لكل حمولاتها على مدار الساعة، وإذا كان هناك تهريب للسلاح ولأي أنواع من المهربات فإن تحالف العدوان ومعه الأمم المتحدة يتحملون كافة المسؤولية عن ذلك، لقد أجهد ناطق التحالف نفسه ومن ورائه فريق كبير من المفبركين والمزورين للحقائق في محاولة بائسة لإيجاد الأدلة الواهية والمضللة لتصعيد الاعتداءات على آخر شرايين الحياة لملايين اليمنيين ولو كانوا يمتلكون جزءاً بسيطاً من الحقيقة لما لجؤوا أصلا إلى الكذب واختراع الأدلة، لكنها الحرب العبثية التي بنيت من الأساس على الكذب والفبركات والادعاءات الفارغة..