اتحاد القوى الشعبيةاخبار محلية

الأستاذ حسن الدولة يعزي في وفاة نائب الأمين العام لاتحاد القوى الشعبية

الأستاذ حسن الدولة يعزي في وفاة نائب الأمين العام لاتحاد القوى الشعبية

الاحد 9 نوفمبر 2025-

بعث الأستاذ حسن الدولة برقية عزاء ومواساة في وفاة الأستاذ / لطف بن لطف قشاشة، نائب أمين العام لاتحاد القوى الشعبية اليمنية، أمين أمانة الدعوة والفكر بالاتحاد، هذا نصها

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}
(الفجر: 27 و 28)
​{وَمِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}
(الأحزاب: 23)
​ نعيٌ وفقد قامة وطنية

​صَبْرًا آل قشاشة

​بمزيد من الحزن العميق والأسى الذي يدمي الفؤاد، والقلوب التي يعتصرها الألم والصدمة، تلقينا نبأ رحيل المثقف العضوي، والكاتب السياسي الفذ، وصاحب القلم الرشيق والحلم الجميل، الأستاذ لطف بن لطف قشاشة، مدير عام المعهد الإعلامي السابق نائب الامين العام لإتحاد القوى الشعبية، الذي وافافته المنية يومنا هذا الأحد الموافق 9 نوفمبر 2025م.
​لقد فقدنا وفقد الوطن برحيله صوتًا وطنيًا صادقًا، وعقلًا نيّرًا مستنيرًا، كان يشع فكرًا ورؤية، ومناضلًا جسورًا لم تلن له قناة في سبيل الحق والعدالة. إنها خسارة لا تعوض للساحة الفكرية والسياسية وللاتحاد، الذي فقد ركنًا من أركانه، وكاتبًا أثرى صفحاته بالفكر المتجدد والرؤى الثاقبة.
​وإذ نشاطر أهله وذويه وأصدقاءه هذا المصاب الجلل والخطب الفادح، وأخص بالذكر أخاه الأستاذ عبداللطيف وبقية أفراد أسرته، الذي ترك في نفوسهم جرحًا غائرًا وألمًا لن يندمل، نتوجه إلى المولى عز وجل بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته التي وسعت كل شيء، وأن يضيء قبره ويجعله روضة من رياض الجنة. وسيوارى جثمانه الطاهر الثرى في مقبرة الطبري بعد الصلاة عليه في جامع النهرين، وذلك الساعة التاسعة صباح يوم غد الإثنين الموافق 10 نوفمبر 2025م.
​ونسأل المولى عز وجل أن يُنزل عليه شآبيب رحمته ومغفرته ورضوانه اللهم، وأن يُسكنه الفردوس الأعلى داره ومستقره، جوار الشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقًا. ونحن على يقين أن القلم الذي خطّه في سبيل الوطن سيبقى نبراسًا يهدي الأجيال.
​صادق دعواتنا بأن يُعظم الله أجر أهله وذويه وأصدقائه ومحبيه، وأن يعصم قلوبهم بالصبر والسلوان وأن لا يريهم من بعد هذا المصاب الجلل أي مكروه.
​ونسأل الله أن يجعلهم من المبشرين: (الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون).


​الأسيف/ ​حسن حمود الدولة

اقرأ أيضا: اتحاد القوى الشعبية ينعي وفاة نائب الأمين العام الأستاذ المجاهد لطف بن لطف قشاشة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى