أخبار عربي ودولي

حزب الله يستهدف شركة للصناعات العسكرية بعكا

  حزب الله يستهدف شركة للصناعات العسكرية بعكا

الاثنين28 أكتوبر2024_ كان يعتقد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن عمليته البرية وعدوانه على لبنان سيكون عبارة عن نزهة ، غير أن الواقع الميداني أغرقه في مستنقع الضاحية كما غرق في مستنقع غزة ، ومنذ استشهاد الأمني العام لحزب الله السيد القائد المجاهد الكبير حسن نصر الله وحزب الله يعمل على تصعيد عملياته ضد جيش الاحتلال وضد منشأته الحيوية .

في هذا الصدد واصلت المقاومة الإسلامية في لبنان تنفيذ العمليات النوعية واستهدافاتها للاحتلال شمالي فلسطين المحتلة، إذ أعلنت شنّها هجوماً على شركة “يوديفات” للصناعات العسكرية جنوبي شرقي عكا اليوم الاثنين بمسيرة انقضاضية، والتي أصابت هدفها بدقة.

 وأكّدت المقاومة في بيانها أنّ هذه العمليات تأتي أيضاً دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه، ورداً على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.     

وكانت المقاومة الإسلامية قد شنّت، أمس الأحد، هجوماً ‏جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على منطقة “بارليف” الصناعية شرقي عكا.

وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإنّ المصنع الذي استهدفه حزب الله هو مصنع تابع لشركة “BAZ” لمكوّنات الطيران، التي تأسست عام 1977. 

ويقع المصنع المستهدف في المنطقة الصناعية “بارليف” جنوبي شرقي عكا، وهو يقوم بتصنيع قطع الغيار والتركيبات في جميع أنحاء العالم للطيران المدني والتجاري والدفاعي”، وفقاً لموقع الشركة.

وبالإضافة إلى دوره في صناعات “الدفاع الجوي” للاحتلال الإسرائيلي، فإنّ نحو 50% من مبيعات الشركة الإسرائيلية موجّهة إلى عملاء دوليين في آسيا وأوروبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية.

خسائر متزايدة

وبالإضافة إلى استهدافاتها شمالي فلسطين المحتلة، تواصل المقاومة التصدي لقوات الاحتلال عند الحافة الأمامية جنوبي البلاد، حيث استهدف مجاهدو المقاومة اليوم، تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في منطقة العمرا غربي الوزاني بصلية صاروخية.

ووسط هذه العمليات النوعية لحزب الله وتحقيقها إصابات مباشرة ودقيقة، بالإضافة إلى فشل الاحتلال حتى الآن في تحقيق أهداف المعركة البرية جنوبي لبنان، يكثر الحديث في الأوساط الإسرائيلية عن الخسائر التي يتكبدها “الجيش” في هذه الحرب.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّه “من المستحيل تجاهل الثمن الذي قد يترتب على استمرار الحرب لفترة أطول”، حيث “يكمن الخطر الأكبر في لبنان”.

وأضاف الإعلام الإسرائيلي أنّ “حزب الله تعافى بعد الضربات التي وجهت إليه”، فيما “تزايدت الخسائر البشرية التي تتكبدها إسرائيل في الحرب مع لبنان قد تغيّر تدريجياً وجهة نظر الجمهور بشأن ضرورة مواصلة الحرب هناك”.

يأتي ذلك فيما توعّدت المقاومة بتصعيد وتيرة نيرانها شمالي فلسطين المحتلة، وحذّرت نحو 25 مستوطنةً في شمالي فلسطين المحتلة بالإخلاء فوراً، لأنّها أصبحت أهدافاً عسكريةً مشروعةً للقوة الجوية والصاروخية في المقاومة الإسلامية.

اقرأ أيضا:ماذا قال محمد علي الحوثي عن عملية دهس جنود الاحتلال؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى