الشيخ نعيم قاسم لجيش الاحتلال: راقبوا الميدان ..معركتا مفتوحة
الشيخ نعيم قاسم لجيش الاحتلال: راقبوا الميدان ..معركتا مفتوحة
نائب الأمين العام لحزب الله يتوعد جيش الاحتلال قائلا: راقبوا الميدان وستموتون رعبا وسنقاتلكم من حيث تحتسبون ومن حيث لا تحتسبون
الأحد22سبتبمر2024_ منذ الثامن من أكتوبر الماضي ، دخلت المقاومة الإسلامية في لبنان المتمثلة بحزب الله في حرب استنزاف مع جيش الاحتلال الصهيوني، في جبهة مساندة لقطاع غزة بعد الانتصار الكبير الذي حققته المقامة الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023، أستطاع خلالها حزب الله من طرد المستوطنين من شمال فلسطين المحتلة.
غير أن الأيام والأسابيع الماضية شهدت هذه الجبهة اشتعال أكبر ، كما أن جيش الاحتلال تجاوز في الآونة الأخيرة كل الخطوط الحمراء لجر حزب الله إلى معركة مفتوحة ولتوسعة الصراع ، وذلك لتوريط الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الغربيين في الحرب.
في هذا الصدد يؤكد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن جبهة الإسناد اللبنانية دخلت مرحلة جديدة ،وذلك بعد 3 جرائم ارتكبها الاحتلال في الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكداً أنها مستمرة مهما طال الزمن إلى أن تتوقف الحرب على غزة.
وقال الشيخ قاسم، في كلمته خلال تشييع القائد الجهادي الكبير الشهيد، إبراهيم عقيل، والشهيد محمود حمد، أنّ الرشقات الصاروخية الـ3 التي وصلت إلى حيفا المحتلة وأصابت أهدافها العسكرية، هي دفعة على الحساب.، بمعنى أن هناك دفعات قادمة على الكيان الغاصب أن ينتظرها.
وتوجّه برسالة مفادها “راقبوا الميدان”، مشدداً على أنّ جبهة الإسناد ستتوسّع ونتابع هذه الجبهة والمواجهة من خارج الصندوق، متوعداً الاحتلال “سوف نقتلهم ونقاتلهم من حيث يحتسبون ومن حيث لا يحتسبون”.
وجدد استعداد جبهة الإسناد اللبنانية لمواجهة كل الاحتمالات العسكرية، و”سترون النتائج”، مضيفاً أنّ “التهديدات لن توقفنا، ولا نخشى أخطر الاحتمالات”.
مواضيع متعلقة:حزب الله يستهدف مجمعات الصناعات العسكرية الإسرائيلية شمال حيفا
ومتوجهاً في كلامه إلى الإسرائيليين، قال الشيخ نعيم “ستموتون رعباً وسيتفكك اقتصادكم، ولن تحققوا أهدافكم، ونقلتم المقاومة في فلسطين إلى العالمية”.
وأوضح الشيخ قاسم أنّ الاحتلال أراد باستهداف قادة قوة الرضوان شلّ المقاومة وتحريض بيئتها وإيقاف جبهة إسناد غزّة، ولكن المقاومين عطلوا ذلك.
وأضاف، بشأن أهداف الاحتلال وفشلها، أنّ “إسرائيل” كانت تريد قتل 5000 شخص في مجزرة تفجير أجهزة اتصال لاسلكي “البيجر”، ولكنها لم تستطع.
وطمأن الشيخ قاسم “عُدنا أقوى والميدان سيشهد بذلك”، ذاكراً أنّ الجرحى يطمئنون أهلهم ورفاقهم بأنهم عائدون بأي شكل إلى ساحة الجهاد.
وعن الولايات المتحدة الأميركية، قال الشيخ قاسم إنّها “غارقة من رأسها إلى أخمص قدميها بالإبادة الإسرائيلية ودجلها لا ينفع”.
وشيّعت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، القائد عقيل، والشهيد حمد، في روضة الحوراء زينب في منطقة الغبيري في الضاحية حيث ارتقيا ومجموعة من المجاهدين في عدوانٍ إسرائيلي، عصر الجمعة.