القسام توقع قوات الاحتلال في كمين قاتل والعدو يرتكب المزيد من المجازر
القسام توقع قوات الاحتلال في كمين قاتل والعدو يرتكب المزيد من المجازر
القسام توقع قوات الاحتلال في كمين قاتل والعدو يرتكب المزيد من المجازر
الاثنين5أغسطس2024_ في اليوم الرابع بعد الثلاثمائة ، تصدت المقاومة الفلسطينية لتوغل قوات الاحتلال شرقي خان يونس، وأوقعتها في كمائن قاتلة .
وأفاد مراسل الميادين في خان يونس بأنّ المقاومة خاضت اشتباكاتٍ عنيفةً تصدياً لتوغل إسرائيلي في المناطق الشرقية للمدينة، جنوبي قطاع غزة، وذلك في إثر محاولة توغلٍ لقوات “جيش” الاحتلال التي انسحبت من المنطقة ذاتها قبل أيام قليلة، لتستمر المقاومة الفلسطينية في تصديها الملحمي وتنفيذ عملياتها النوعية وإطلاق الرشقات الصاروخية ضمن ملحمة “طوفان الأقصى”، والتي دخلت يومها الـ304.
وأكدت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنّها اشتبكت بصورة مباشرة مع قوة إسرائيلية راجلة قوامها 9 جنود، من نقطة الصفر، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب، وذلك في شرقي حي الفراحين، شرقي خان يونس.
كما فجّرت كتائب القسّام عبوةً مضادةً للأفراد في قوة إسرائيلية تحصّنت داخل مبنى، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب، بينما تواصلت الاشتباكات مع القوات المتوغلة في المنطقة.
وفي المنطقة نفسها، استهدفت “القسّام” جرافةً إسرائيليةً عسكريةً من نوع “D9″، بقذيفة “الياسين 105”.
أما في شرقي رفح، جنوبي القطاع أيضاً، فجّرت كتائب القسّام عبوتين مضادتين للأفراد والآليات في قوة هندسية في منطقة “زلاطة”، موقعةً إياهم بين قتيل ومصاب.
أيضا قصفت كتائب شهداء الأقصى،بوابل من قذائف “الهاون”، من العيار الثقيل، جنود الاحتلال وآلياته المتقدمة في شرقي رفح.
واستهدفت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته في محيط معبر رفح، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
عمليات مشتركة
وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، استهدفت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى، مستوطنة “ريعيم” برشقة صاروخية، فجر اليوم.
كذلك، قصفت كتائب شهداء الأقصى وقوات الشهيد عمر القاسم خط إمداد القوات الإسرائيلية في محور “نتساريم”، جنوبي غربي مدينة غزة، بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
وفي عملية مشتركة أخرى استهدفت قوات الشهيد عمر القاسم و”شهداء الأقصى” وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مواقع الاحتلال في “ناحل عوز” برشقة صاروخية.
وفي عملية مشتركة ثانية، بين قوات الشهيد عمر القاسم وسرايا القدس، قصفتا مستوطنة “بئيري”، شرقي قطاع غزة، برشقة صاروخية، وحققت العمليات الثلاث إصاباتٍ مؤكدة.
حدث قاسٍ في الجنوب..
إلى ذلك تحدثت وسائل إعلام الاحتلال،عن حدث قاسٍ تعرّض له جنودها جنوبي قطاع غزة، وعن إطلاق 15 صاروخاً في اتجاه غلاف غزة.
من جانب آخر واثر تعرضه للمزيد من الهزائم ، يواصل جيش الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي ارتكاب المزيد من مجازر الإبادة الجماعية بحق النساء والأطفال والمدنيين في قطاع غزة.
في هذا الصدد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزّة، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ304، إلى 39623 شهيداً و91469 جريحاً، تمّ تسجيلهم منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في تقريرها إنّ الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضدّ العائلات في قطاع غزّة، راح ضحيتها 40 شهيداً و71 إصابة، وصلوا إلى المستشفيات خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأفاد مراسل الميادين في قطاع غزة، عن وصول جثامين 5 شهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى في إثر غارة إسرائيلية على غربي خان يونس، جنوبي قطاع غزة، و8 شهداء من جراء استهداف جيب لتأمين المساعدات في منطقة المطاحن جنوب دير البلح، وسط القطاع.
كذلك، أفاد مراسل الميادين عن استشهاد صياد فلسطيني برصاص زوارق حربية إسرائيلية قبالة شواطئ بحر مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، بالإضافة إلى ارتقاء شهيدَين وتسجيل عدد من الإصابات في قصف طائرة مسيّرة إسرائيلية لـ”توكتوك” في بلدة الزوايدة بـ3 صواريخ، وشهيدة من جراء قصف الاحتلال منزلاً في مخيم البريج وسط القطاع.
وبلغ عدد الشهداء الذين ارتقوا في غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة من قطاع غزة، منذ صباح اليوم، 22 شهيداً، بحسب مراسل الميادين.
اقرأ أيضا:في اليوم الثالث بعد الثلاثمائة..المقاومة الفلسطينية مازالت تمتلك زمام المبادرة