قائد الثورة: قادمون في العام العاشر بقدرات متطورة لحماية اليمن ومساندة الشعب الفلسطيني
قائد الثورة: قادمون في العام العاشر بقدرات متطورة لحماية اليمن ومساندة الشعب الفلسطيني
حريصون على السلام مع كل الدول العربية والإسلامية وعلى الأّخوة والعلاقات الإيجابية، وليس لدينا توجه عدائي تجاه أي بلد عربي أو إسلامي
الاثنين25 مارس 2024 _ أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن الشعب اليمني قادم في العام العاشر من العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بالقدرات العسكرية المتطورة لحماية اليمن ومساندة الشعب الفلسطيني المظلوم والتصدي لمؤامرات الأعداء.
وأشار السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمته عشية الذكرى التاسعة لليوم الوطني للصمود، إلى أن اليمن قادم بجيش مؤمن مجاهد جمع بين التجربة الفعلية والبناء والتعبئة العامة وبوعي شعبي غير مسبوق وتماسك تام في الجبهة الداخلية.
وقال “نحن حريصون جداً على التفاهم والسلام مع كل الدول العربية والإسلامية وعلى الأّخوة والعلاقات الإيجابية، وليس لدينا توجه عدائي تجاه أي بلد عربي ولا أي دولة عربية ولا إسلامية”.
وأضاف “نحن الآن في مواجهة واضحة ومباشرة بيننا وبين ثلاثي الشر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، واليمن وقف بفضل الله وبتوفيقه الموقف المشرف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومناصرته بشكل كامل، وإعلامنا موّجه بكل طاقته وإمكاناته لمناصرة الشعب الفلسطيني”.
وجدد قائد الثورة التأكيد على استمرار العمليات العسكرية اليمنية والتحرك على مختلف المستويات، من التحرك الشعبي الواسع والأنشطة في كل المجالات.
وأردف قائلاً “نحن منذ البداية نحمل توجه الاهتمام بقضايا أمتنا الكبرى وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي يتخاذل الكثير من العرب عنها، وشعبنا في إطار الوضع الراهن الذي هو فيه موقفه وتوجهاته واضحة في هذا الجانب”.
ومضى بالقول “ليس هناك أي مبرر لاستمرار السعودي والإماراتي في المماطلة الواضحة من استحقاقات السلام في ظل المرحلة الراهنة”.
واستطرد “ينبغي على السعودي والإماراتي أن ينتقلا من مرحلة خفض التصعيد إلى استحقاقات السلام إذا كانوا يريدون فعلاً السلام الذي فيه مصلحة فعالية وحقيقية للجميع، والخطوات الجادة وفق اتفاق واضح يتضمن ما كنا نؤكد عليه وما جرت المباحثات والمفاوضات بشأنه على مدى كل المراحل الماضية، اتفاق يفضي إلى إنهاء تام للحصار والعدوان والاحتلال وإلى تبادل الأسرى وإنهاء المشكلة لما فيه خير ومصلحة للجميع”.
وأشار إلى أن استحقاقات السلام وفق ما تم التأكيد عليه في الماضي، واضحة تتمثل في إيقاف العدوان ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال وتبادل الأسرى وتعويض الأضرار وهي استحقاقات واضحة وبينة ومطالب مشروعة ومنصفة للشعب اليمني.
وقدّم السيد القائد النصح لتحالف العدوان بالانتقال من مرحلة خفض التصعيد إلى اتفاق واضح وفق ما تم حوله من مباحثات ومفاوضات مباشرة من أجل ذلك والخروج من هذه الحالة.
وقال “ليس هناك أي بلد عربي له مصلحة فعلية وحقيقية في خدمة السياسات الأمريكية، وعاقبة ذلك الخسران والوبال، لذلك ننصح الكل بالتحرر من التبعية العمياء لأمريكا وموقفنا في هذه المرحلة واضح ونأمل أن نصل لحل منصف وعادل يفضي لتنفيذ هذه الاستحقاقات للسلام، أما الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني فموقفنا واضح تجاههم”.
وتوّجه قائد الثورة بالشكر والتقدير لكل الذين وقفوا مع اليمن خلال السنوات التسع، وفي المقدمة الجمهورية الإسلامية في إيران التي تضامنت مع اليمن بشكل واضح وصريح وحزب الله في لبنان الذين كان لهم موقف مساند ومتعاون وواجه المشاكل الكثيرة نتيجة ذلك والمقاومة في العراق وكل أحرار العالم الذين وقفوا مع اليمن في محنته ومظلوميته.
واعتبر يوم الصمود الوطني مناسبة مهمة للشعب اليمني العزيز، مشيراً إلى أنه وبعد تسع سنوات من الصمود تجلّى للجميع في كل هذه السنوات نصر الله تعالى وتأييده ورعايته ومعونته للشعب اليمني.
وأشار إلى أن تسع سنوات مضت منذ بداية العدوان على الشعب اليمني، والصمود هو عنوان الموقف الحق لليمن .. مشيراً إلى أن مختلف أبناء الشعب اليمني تحركوا للتصدي للعدوان بإخلاص وتفان وثبات واستبسال ومن ورائهم أهليهم الذين صبروا وثبتوا خلال تلك السنوات.
وأوضح السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن آلاف الشهداء والجرحى والأسرى سطروا البطولات وملاحم التضحية والفداء التي ستبقى للتاريخ ومدرسة للأجيال، وفي طليعة عنوان صمود المرابطون في كل جبهات القتال باهتمام مستمر وصبر دائم لمنع أي اختراق أو تقدم للأعداء.
وأكد أن دور من تحركوا في المجالات الإنسانية والاقتصادية والتعبوية والتثقيفية والسياسية وغيرها دور مشرف.. لافتا إلى أن التماسك العام كان العنوان الأبرز لحال المجتمع باليمن لا سيما مع الحصار الظالم الخانق.
وأشار إلى أن العدوان على بلدنا منذ لحظته الأولى كان غادراً وغير مبرر، وبلا مقدمات، ووحشياً وإجراميا ولأهداف خطيرة وبإشراف أمريكي وفي إطار خطة أمريكية إسرائيلية بريطانية وتنفيذ من جانب التحالف.
وبين قائد الثورة أن العدوان على اليمن جاء في إطار خطة شاملة في المنطقة لإعادة ترتيب وضعها تحت قيادة العدو الإسرائيلي وتصفية القضية الفلسطينية، ومن أهداف العدوان على اليمن تمكين العدو الصهيوني من قيادة المنطقة وترتيب وضعها كما ظهر في برنامج التطبيع أو ما يسمى بـ”صفقة القرن”.
وذكر أن العدوان على اليمن ليس له أي مشروعية ولا أهداف مشروعة ولا ممارسات مشروعة، وافتضحت العناوين التي رفعها التحالف فالحضن العربي لا أساس له، وإنما سعي لإدخال المنطقة في الحضن العبري.
وأشار إلى أن تحالف العدوان سعى منذ البداية إلى تدمير اليمن واحتلاله ومصادرة حق الشعب اليمني في الحرية والاستقلال، ومنذ الغارات الأولى استهدف تحالف العدوان المدنيين وارتكب الجرائم وكان الاستهداف شاملا لكل معالم الحياة.
كما أكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن غارات تحالف العدوان قتلت الناس في بيوتهم سواء في المدن أو القرى وحتى في مخيمات البدو، وكانت غارات تحالف العدوان تقتل الناس في كل تجمعاتهم في الأفراح والأحزان وفي مختلف المناسبات.
وأفاد بأن تحالف العدوان كان يركز على قتل الشعب اليمني في الأسواق والمستشفيات والمساجد والمدارس والطرقات، واستهدف تحالف العدوان الشعب اليمني بالحصار والتجويع والمؤامرات على العملة الوطنية ونقل وظائف البنك المركزي اليمني وغير ذلك.
وكشف عن عدد الغارات الجوية التي شنها تحالف العدوان على الشعب اليمني فيما تم إحصاؤه بـ 274 ألفاً و302 غارة بالقنابل والصواريخ وهذا ليس إحصاء كاملاً، معتبراً طبيعة العدوان إجرامية ووحشية ولأهداف سيئة.
وأوضح أن تحالف العدوان دّمر 186 منشاة جامعية الكثير منها دمرت تدميراً كلياً، وألفا و843 مسجداً، وهو عدد كبير بالرغم من قدسية بيوت الله، و427 مستشفى ومرفقا صحيا رغم محدودية الخدمات الصحية في اليمن، كما قتل فيها الكادر الصحي والمرضى.
واستعرض ما دمره العدوان من منشآت تعليمية بلغت ألفا و331 مدرسة ومركزا تعليميا، و146 منشأة رياضية و269 موقعا أثرياً، و63 منشأة إعلامية، وأكثر من 12 ألفاً و775 حقلا زراعيا، واستهداف 15 مطاراً رغم ضعف البنية التحتية في اليمن ومع ذلك ظل مطار صنعاء يتعرض لغارات طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وبين قائد الثورة أن العدو استهدف 354 محطة ومولداً كهربائياً كما استهدف سبعة آلاف و940 طريقا وجسرا وقتل فيها أعدادا كبيرة من المواطنين، وكذا استهداف 647 شبكة ومحطة اتصال وثلاثة آلاف و332 خزان وشبكة مياه، مما يجلي بوضوح عدوانية التحالف العدوان وأهدافه السيئة.
ولفت إلى أن العدوان استهدف ألفين و155 منشأة حكومية، وهي بنية لصالح البلد، و417 مصنعاً، و397 ناقلة وقود و12 ألفاً و534 منشأة تجارية، و484 مزرعة دواجن ومواشي، كما استهدف أكثر من 10 آلاف وسيلة نقل، وأكثر من ألف شاحنة غذاء، و712 سوقا مرتكبا فيها مجازر جماعية بحق أبناء اليمن، و493 قارب صيد، وكان الصيادون من أكثر من عانى من تحالف العدوان واستشهد منهم الكثير في البحر.
وأفاد بأن تحالف العدوان استهدف ألفاً و43 مخزن غذاء في سياق مضايقة الشعب اليمني وتجويعه واستهدافه في اقتصاده وغذائه، و434 محطة وقود.. مبيناً أن الاستهداف طال كل معالم ومقومات الحياة في اليمن، ومثل هذا لا يمكن أن يقال عنه إلا عدواناً ظالماً.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألفا من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء من غير شهداء الميدان، جراء العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في تسع سنوات.
وجدد التأكيد على أن هناك جرائم وحشية عرف بها العالم وانتشرت أخبارها في مختلف البلدان والكثير منها يندى لها جبين الإنسانية.. متسائلاً “من يدمر أكثر من نصف مليون منزل هل حربه لمصلحة الشعب اليمني أو لاستهداف فئة معينة من أبناء الشعب اليمني؟، واستهداف الجامعات هل يمكن أن يعبّر عن مصلحة الشعب اليمني أو خدمة الشعب اليمني أو من أجل الشعب اليمني؟”.
وعدّ الحصار والتجويع عدواناً موازياً إلى جانب العدوان العسكري، نتج عنه معاناة كبيرة في حين كان هناك استهداف منظم للاقتصاد والعملية الوطنية والبنك، وسيطرة على الثروة النفطية والغازية والمنافذ، وفرض حصار شامل على الشعب اليمني بإغلاق المطارات ومنع الناس من السفر، قابله تماسك على مستوى الجانبين الرسمي والشعبي والجبهة الداخلية بصورة مشرفة ساهم في فشل تحالف العدوان عن تحقيق أهدافه.
وقال “بالرغم من حجم العدوان والجرائم والتدمير الشامل لم يكسر إرادة الشعب وهذه نعمة كبيرة وتوفيق إلهي كبير، لكن شعبنا ما يزال يعاني بشكل كبير جداً نتيجة العدوان والحصار”.
كما أكد أن تحالف العدوان أطلق عمليات عسكرية كبيرة لاجتياح كل المحافظات ووفر لها غطاء إعلامياً وسياسياً كبيراً ومع ذلك فشل في الاحتلال للعمق الجغرافي والاستراتيجي لليمن رغم سيطرته على مساحة واسعة.
وبين قائد الثورة أن تحالف العدوان سيطر على الثروة السيادية والنفطية والغازية لليمن والكثير من الموانئ، ومساحة واسعة من الساحل، وبقيت المحافظات ذات الكثافة السكانية في مواجهة وتصدٍ وجهاد وثبات وهذا له أهمية كبيرة جدا لكل البلد.
وأشار إلى أن الفشل الحتمي للعدوان اتضح في تحقيق أهدافه في الاحتلال التام والسيطرة الكاملة على الشعب اليمني، وكان يُعول تحالف العدوان على أنه سيحسم المعركة في البداية خلال أسبوعين لكن خابت آماله وآمال الذي خططوا للعدوان ووصل الأعداء على مدى سنوات طويلة إلى شبه يأس من الوصول إلى تحقيق أهدافهم، وتكبدوا خسائر كبيرة.
وأفاد بأن عدد القتلى والجرحى من كل تشكيلات تحالف العدوان والمرتزقة بلغ 282 ألفاً و879 قتيلاً ومصاباً، فضلاً عن خسائر الأعداء في الآليات والمعدات التي بلغت 18 ألفاً و397 آلية ومعدة.
وذكر أن عمليات الدفاع الجوي بلغت أربعة آلاف و585 عملية تمكن خلالها من إسقاط 165 طائرة حربية واستطلاع، فيما بلغت عمليات القوات البحرية والدفاع الساحلي 38 عملية وكانت ذات أهمية كبيرة جداً في ردع العدو، وكان من أبرز العمليات البحرية استهداف فرقاطة المدينة والسفينة الحربية سويفت وضبط سفينة “روابي”.
وأكد أن القوة الصاروخية وسلاح الجو كان لهما الحضور الكبير في التصدي للعدوان في الجبهات وعمليات خارج الحدود، مبيناً بهذا الصدد أن العمليات الصاروخية بلغت ألفاً و828 عملية، منها ألف و237 في العمليات العسكرية والقتالية، و589 عملية خارج الحدود.
وتطرق السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي إلى عمليات سلاح الجو المسير التي بلغت 12 ألفاً وتسع عمليات هجومية واستطلاعية، مبينا أن معظم عمليات سلاح الجو المسير كانت في إطار المهام القتالية الدفاعية والهجومية، منها 997 عملية خارج الحدود.
وأوضح أن عدد عمليات الإسناد للقوات البرية بلغت 211 ألفاً و136 عملية قنص واستهداف مدفعي وضد الدروع وهندسة، مؤكداً فشل العدو في تدمير القدرات العسكرية، وكانت النتيجة معاكسة تماما.
وأكد حرص الأعداء منذ البداية على حرمان اليمنيين من الحصول على السلاح للدفاع عن أنفسهم فيما امتلك الأعداء كل أنواع السلاح بما فيها المحرمة دولياً.. لافتا إلى أن الأمريكي حصل من السعودي والإماراتي على مبالغ مالية هائلة جداً، فكانت أكبر صفقات العصر وتستحق أن يطلق عليها “صفقة القرن”.
وتوقف قائد الثورة عند المسار في تصنيع الأسلحة من الصواريخ ومختلف القدرات العسكرية الأخرى الذي بدأ من نقطة الصفر ومن مراحل بسيطة جداً، وبحمد الله وتوفيقه تطور المسار في كل أنواع السلاح والقدرات في مختلف المجالات.
وأكد أن تطوير القدرات العسكرية كان مساراً تصاعدية ناجحاً بالرغم من الحصار والظروف الاقتصادية الصعبة جداً، ومحاولة العدو الضغط بشكل كبير على الشعب اليمني من خلال الوضع الاقتصادي عبر الحصار وحرمانه من إيرادات ثروته النفطية والغازية.
وجدد التأكيد على استمرار الشعب اليمني في صموده وثباته وتطوير القدرات العسكرية الذي كان وما يزال مسألة مهمة ومتطلبا أساسيا لتحقيق الانتصار ودحر العدوان واستعادة ما احتله تحالف العدوان.
ودعا السيد القائد بقية الدول إلى مراجعة حساباتها الخاطئة وسياساتها العدوانية تجاه اليمن، مبيناً أن الشعب اليمني في مقدمة الشعوب حرصاً واهتماماً بالأمن القومي العربي وبأمن الأمة الإسلامية كافة.
وقال “شعبنا حريص على أن يسود البلدان العربية والإسلامية الأمن والاستقرار والعلاقات على أساس أمة واحدة، وليس هناك أي بلد عربي له مبرر أن يتوجه بسياسات عدائية ضد شعبنا العزيز باعتبار ذلك وهماً أو تخيلاً”.
وطالب كل البلدان العربية والعالم الإسلامي إلى النظر للشعب اليمني كشعب يجسد الأخوة الحقيقية وكسند لكل الأمة.. مؤكداً أن الشعب اليمني يهتم بأمته لتكون أمة عزيزة، قوية، متآخية، متعاونة، وعدو الأمة واضح.
وأشار قائد الثورة إلى أن عدو الشعب اليمني هو عدو الأمة بكلها، والعدو الإسرائيلي يشكل خطورة حقيقية على كل المسلمين، وفي مقدمتهم العرب.. مؤكداً أن العداء الإسرائيلي للعرب معروف وواضح وصريح في ثقافتهم ومدارسهم ومناهجهم وتراثهم.
وقال “أتى مشروع التطبيع ليقفز فوق العدوانية الإسرائيلية لتحريك حروب وفتن داخل أمتنا، ومن المأساة على أمتنا عندما اتجهت دول وحكومات وأنظمة لتحريك كل طاقاتها وإمكاناتها لخدمة السياسة الأمريكية”.
وبين أنه من المحنة الكبرى للأمة ومن الخسران المبين أن توظّف بعض الدول العربية إمكاناتها وقدراتها لخدمة المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية، معبراً عن الأسف الشديد من استمرار الأمريكي في سياسة توريط بعض الأنظمة العربية في الاتجاه العدائي الداخلي وإثارة الفتن داخل الأمة.
وأفاد بأن التكفيريين افتضحوا أمام العدوان الإسرائيلي على غزة، فلم يكن لهم أي موقف جاد حتى على مستوى إصدار الفتاوى.. معتبراً العدوان على اليمن، عدواناً بإشراف وتخطيط أمريكي وبريطاني وإسرائيلي في سياق مخطط لاستهداف المنطقة بصورة عامة.
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن الهدف العام من وراء استهداف الأمة هو تصفية القضية الفلسطينية وأن يكون الإسرائيلي هو من يقود المنطقة، لافتاً إلى أن التطبيع بالنسبة للعدو الإسرائيلي وسيلة لترسيخ وتعزيز سيطرته ونفوذه لتمتد إلى كل الوطن والعالم العربي.
اقرأ أيضا:قائد الثورة ينصح السعودية بالانتقال من مرحلة خفض التصعيد إلى استحقاقات السلام