خبير عسكري يتحدث عن النجاح الاستخباري في عملية استهداف السفن الإسرائيلية وما دور الأمريكي والبريطاني في ذلك
خبير عسكري يتحدث عن النجاح الاستخباري في عملية استهداف السفن الإسرائيلية وما دور الأمريكي والبريطاني في ذلك
خبير عسكري يتحدث عن النجاح الاستخباري في عملية استهداف السفن الإسرائيلية وما دور الأمريكي والبريطاني في ذلك
الأحد3ديسمبر2023 قدم الخبير العسكري العميد عبدالله بن عامر نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة اليمنية بصنعاء قراءة لما يحدث في البحر الأحمر وقرار صنعاء في منع مرور السفن الإسرائيلية من العبور في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب.
وقال بن عامر:باختصار شديد فإن عدداً من شركات الإسرائيلي قررت تحويل مسارات سفنها وبالفعل كثير من السفن غيرت وجهتها عدا القليل التي لجأت إلى إجراءات احتيالية معقدة ومع ذلك تم كشفها ..
وتابع العميد بن عامر في تغريدته له على اكس تويتر سابقا: الاسرائيلي بحاجة إلى النفط بل إن موقفه العسكري في غزة يتطلب المزيد من المواد النفطية وهنا لجأ الأمريكي ومعه البريطاني إلى محاولة تمرير سفناً بعينها كانت متجهة للإسرائيلي حتى انه يلجأ غالى رفع العلم الأمريكي أو أعلام دول معروفة
وأضاف :توقعت ومن خلال المتابعة لما يجري إن الإصرار الأمريكي على مرور سفن النفط وكذلك سفن أخرى يبدو إنها تحمل معدات عسكرية له علاقة مباشرة بما يجري في غزة فحاجة الكيان للنفط بمختلف مشتقاته تزداد في فترة الحرب ولا يمكن أن ينتظر وصول السفينة من خلال الدوران على القارة الإفريقية (كل يوم تأخير سيكلفه كثيراً )
وقال :نعم أمام الكيان طلب النفط من السعودية ومن ميناء جدة ويمكن لديه بدائل لكن الأساسي بالنسبة له هو وصول الناقلات النفطية عبر باب المندب
وتابع العميد بن عامر قائلا: يبدو أن البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن شهد توتراً غير مسبوقاً خلال الأيام الماضية وكثير من التفاصيل لم يُعلن عنها لكن في النهاية ومع عودة العدوان الإسرائيلي على غزة كان هناك إصرار يمني على منع مرور السفن وجاءت عمليات اليوم تأكيداً على ذلك وتأكيداً على أن الجانب اليمني لا يمكن أن يسمح بمرور السفن الإسرائيلية تحت آي مبرر حتى لو كانت هذه السفن خاضعة لحماية عسكرية امريكية أو بريطانية
وقال في ختام تغريدته :عموماً .. يبدو أن الأمريكي ومعه البريطاني تفاجأ بالأساليب اليمنية المتبعة في منع السفن بدءاً من توجيه التحذيرات عبر الرسائل الصوتية وصولاً إلى الرسائل التحذيرية الأشد فإذا قررت السفينة العودة من حيث أتت فقد حققت الهدف المطلوب بمنع مرورها وإذا قررت الاستمرار في التقدم فأمامها خيارات صعبة لمواجهتها ودون الحديث عن التفاصيل فإن الجانب اليمني تمكن وبعون الله من فرض واقع جديد في البحر وهذا بالتأكيد لم يكن سهلاً بل تطلب المزيد من الخطط العمليات والإجراءات التنفيذية والقرارات الشجاعة والتحركات في البر والبحر مع تسخير أدوات وأسلحة جديدة لخدمة هذا الهدف ..
وقال نعم الأمريكي حاول وسيحاول إنهاء هذه الإجراءات لكن تظل الإرادة اليمنية حاضرة وما على السفن الإسرائيلية إلا عدم المغامرة وعدم الاستماع للأمريكي أو البريطاني لأنها في النهاية هي الهدف .. ولعل الكثير من الشركات الإسرائيلية قد أدركت هذه الحقيقة ولهذا نجد أن شركات اهرى أعلنت هي الأخرى وبعد عمليات اليوم تحويل مسارات سفنها ..
مختتما حديثه بالقول :الملاحة وحركة التجارة العالمية لم تتضرر فهي مستمرة والقرار اليمني يقتصر على السفن الإسرائيلية فقط.
مؤكدا أن الطريق إلى إيقاف ما يحدث في البحر الأحمر من منع للملاحة الإسرائيلية يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ففي الوقت الذي يتوقف فيه هذا العدوان سوف تتوقف العمليات اليمنية.
اقرأ أيضا:القوات المسلحة اليمنية تستهدف سفينتين إسرائيليتين بباب المندب