ن …القلم..الجمهورية اليمنية
ن …القلم..الجمهورية اليمنية
الأستاذ عبد الرحمن بجاش
الوحدة اليمنية لم يكن للحكام العرب يد في إنجازها ، حتى نطالبهم بدعم “بقاء اليمن موحدا” الآن …والقمم العربية وجامعة الدول العربية لم تحققا ما يذكر طوال تاريخهما …..والقمة الأخيرة عبارة عن شهادة زور ضد روسيا بفرض من الأمريكان ، ليت سوريا لم تحضرها.
الوحدة كانت مطلبا شعبيا ، حققه الساسة في 22 مايو 1990 ، وعملوا على إفشالها كمشروع في 94..تتساوى في ذلك كل النخب …
الجمهورية اليمنية تحققت في اللحظة التي رفع فيها علمها ، وأصبحت كيانا دوليا وبالقانون الدولي معترف بها …
الحديث عن الوحدة لم يعد مطلبا شعبيا …
بل المطلوب الحفاظ على الجمهورية اليمنية ..
الانفصال ، لا يمكن لأي طرف في هذا الصراع أن تعلن ، أن لا حق لأي كان إعلانه ….
الشعب اليمني وحده عبر مؤسساته الشرعية من يقول نعم ويقول لا ..
الأطراف المتصارعة الآن ، كلها غير شرعية …
الجمهورية اليمنية هي الشرعية الوحيدة …
ولأجل استعادة الدولة والانطلاق من جديد نحو المستقبل ، لابد من تأسيس شرعية سياسية جديدة تستعيد مؤسسات الدولة …والدولة التي نريدها دولة قائمة على مواطنة متساوية ، كيف تكون ؟
ليجلس اليمنيين جميعا حول طاولة مستديرة ويجيبون عن السؤال …
ثم ..
الفرض بقوة السلاح لن يؤدي إلا إلى موجات قادمة من صراعات لا تبقي ولاتذر..
لغة واحدة تحفظ بقاء الجمهورية اليمنية :
الحوار وصولا لصيغة حكم تستوعب التنوع وتهيئ لليمنيين جميعهم فرصة أن يَحكُموا …ويُحكَموا بالقانون فقط …
الدولة التي ننشدها :
ديمقراطية حقيقية ، حرية التعبير فيها مكفولة ، بلا مذاهب مهيمنة ، ولا طائفة ، بل القانون والدستور غطاء فوق الرؤوس كلها …
الكرة في يد اليمنيين ، وعلى من يهمه أمر مستقبل الجمهورية اليمنية أن يدرك أن العالم على مايبدو، بل هوالاكيد ، مل من هذا الصراع ، ويتركهم يقتتلون ..عليهم إذا مابقيت ذرة من عقل أن يتفقوا ، وبالنسبة للجنوب لابد من إعادة القراءة من جديد في ظل الجمهورية اليمنية …
غير ماقلت لا يمكن …
لله الأمر من قبل ومن بعد
أقرأ أيضا:مانعة للفتن..الوحدة اليمنية
صحفي يمني ورئيس تحرير صحيفة الثورة سابقا