مصدر باتحاد القوى الشعبية يستنكر إنشاء مجلس الرياض و يرحب بدعوات المجلس السياسي بصنعاء
استنكر مصدر مسؤول في حزب اتحاد القوى الشعبية ، إنشاء ما يسمى بمجلس قيادة رئاسي من قبل الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور وقال إنها “خطوة فاشلة “.
وأضاف المصدر: “تم اختيار أعضاء ما يسمى بالمجلس الرئاسي اليمني بإيعاز أمريكي صهيوني وبضغط من السعودية والإمارات “.
وتابع: ” تم ذلك لتنفيذ أجندات دول تحالف العدوان في المنطقة لاحتلال وتقسيم اليمن ونهب ثرواته ومقدراته “.
واعتبر المصدر ان هذه الخطوة “تسقط الشرعية الزائفة للعدوان على اليمن”.
وأكد المصدر أنّ “صمود الشعب اليمني” هو الذي تسبب باتخاذ هذه الخطوة “غير الشرعية وغير المبررة، والتي لا تصبّ في صالح دول تحالف العدوان وقاداتهم في أمريكا وإسرائيل وبريطانيا “.
وشدد المصدر على أنّ “الحوار ينبغي أن يكون بين اليمن ودول العدوان الرباعي، لأنّ هذا المجلس لا يعبّر عن رؤية اليمنيين”، موضحاً أنّ “القبول بالحوار مع أدوات دول العدوان التي لا تملك أي سلطة يمكّن هذه الدول من تعطيل الحلّ من دون تحمل المسؤولية”.
وقال إنّ “الشرعية الحقيقية في اليمن هي لمن يدافع عن استقلال البلاد”، معتبراً أنّ “المجلس الرئاسي امتداد للاحتلال ولا يمتلك أي شرعية”.
ورحب المصدر، بما ورد في بيان المجلس السياسي الأعلى في صنعاء بخصوص الهدنة الأممية والمستجدات السياسية في الرياض.
وأعلن المصدر ، مباركته لكل ما صدر عن اجتماع المجلس السياسي الأعلى الأخير.
وأكد المصدر أن دول التحالف وأدواتها يثبتون أنهم لا يمتون للإنسانية بصلة وإن تظاهروا بذلك في محاولة منهم للمراوغة وإطالة أمد حربهم وحصارهم.
وأضاف المصدر، أن “أعداء الشعب اليمني غير جادين في السلام، وما يسعون إليه هو الاستسلام أو الحرب”، مؤكدًا أن “الشعب اليمني الحر وقيادته يرفضون الخيارات العدوانية وينشدون السلام الشجاع والمشرف”.