خطة لتفجير الوضع في البيضاء قبل حادثة مقتل جهاد الأصبحي
كشفت مصادر خاصة لموقع المساء برس بأن القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي، أفشل جل الجهود الرامية إلى حقن الدماء وتجنيب محافظة البيضاء الدخول في معركة ستكلفها الكثير من الدمار.
ووفقاً للمصادر فإن ياسر العواضي التقى بالقائد السعودي مجاهد العتيبي في مدينة عدن قبيل دعوته إلى النكف القبلي الذي أعلنه في مسقط رأسه، وأكدت المصادر أن العتيبي وضع خطة شارك في صياغتها العواضي لتفجير الوضع في محافظة البيضاء لتخفيف الضغط على مدينة مارب التي يحاصرها الجيش واللجان الشعبية منذ مدة وإيقاف تقدمهم نحو محافظة مارب.
وكان الموقع نقل عن مصادر خاصة قبل أسابيع عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى جبهة الجريبات، بالتزامن مع توزيع سلاح في منطقة الكمب بذات الجبهة، وتعزيزات أخرى تم حشدها في مديرية بيحان، استعداداً للتحرك والتصعيد في جبهة البيضاء، لتخفيف الضغط عن جبهة مارب.
كما أكدت المصادر أن أحد قيادات المرتزقة في شبوة وهو صالح عبدربه المنصوري استلم مضادات جوية، وقاعدتي صواريخ كاتيوشا و4 معدلات شيكي، و4 قاذفات آر بي جي، استعداداً للتحرك إلى البيضاء، حيث تم إقرار خطة تصعيد كبير في جبهة ناطع بتحريك الموالين لها من آل عواض الذين يتزعمهم القيادي المؤتمري ياسر العواضي، بحيث يقومون بمهاجمةجبل الدير الذي تتواجد فيه قوات الجيش واللجان الشعبية، وستتحرك قوات أخرى من جهة السائلة في المنطقة المقابلة لجبل الدير لتسيطر على التباب التي تقع هناك.
ووفقاً للمصادر فإنه ومنذ ذلك الحين يتم الاستعداد لتفجير الوضع في محافظة البيضاء بالتعاون مع ياسر العواضي حيث تسلم أموال وأسلحة سعودية أرسلت بأسماء قيادات في قوات المرتزقة بينهم عبدالرحمن الحميقاني.
وكانت الخطة ترتكز على إثارة قبائل البيضاء على سلطات صنعاء عبر جلب مقاتلي القاعدة إلى مديريات خاضعة لسيطرة الجيش واللجان الشعبية، وتنفيذ تفجيرات واستهداف القوات الأمنية.
وحسب “يمني برس” أردفت المصادر بأنه وفقاً لذلك قام العواضي باستقدام مقاتلي القاعدة لمديرية الطفة، ما أدى إلى مواجهات بينهم وبين حملة أمنية تتبع وزارة الداخلية أدت إلى مقتل جهاد الأصبحي، التي أصبحت قضيتها بالنسبة لياسر العواضي كقميص عثمان، حيث أفشل كل جهود الحل السلمي والرجوع للقانون والعرف القبلي وحرض المشايخ -الذين كانوا وقعوا على اتفاق مع أنصار الله يجنب المنطقة الحرب- لنقض الاتفاق من أجل تفجير الوضع، في البيضاء.
م.م