بعد فقدانها الغطاء القبلي.. قوات هادي والاصلاح تخسر مواقعها في محافظة البيضاء
تعيش قوات هادي وحزب الإصلاح الموالية للتحالف أيامها الأخيرة في محافظة البيضاء جراء الانهيار المتواصل في صفوفها بجبهتي ناطع وقانية.
وأفادت مصادر قبلية أن قوات صنعاء (الجيش واللجان الشعبية) انتزعت السيطرة على آخر معاقل قوات هادي والإصلاح في مديرية قانية بسيطرتها يوم الاثنين على منطقة العر وجبل مسعودة الذي يمثل نقطة استراتيجية تؤمن السيطرة عليه معظم المناطق التي سيطرت عليها قوات صنعاء خلال الأسابيع الماضية.
وهي العملية التي جاءت بعد يومين من سيطرة قوات صنعاء على خمسة مرتفعات استراتيجية في منطقة حوران.
وفي جبهة مديرية ناطع واصلت قوات صنعاء تقدمها الميداني المستمر منذ عدة أسابيع وسيطرت أمس الاثنين على سلسلة مواقع استراتيجية موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات هادي والإصلاح التي تقترب من خسارة تواجدها في هذه المديرية.
وحول التقدم المستمر لقوات صنعاء في محافظة البيضاء، أوضحت المصادر القبلية أن معظم مناطق البيضاء كانت تخضع لإدارة محلية وفقاً لاتفاقات محلية وقعتها جميع الأطراف تقضي بمنع تواجد أي قوات عسكرية وتولي القبائل حماية مناطقها بنفسها، إلا أن قوات هادي والإصلاح نقضت الاتفاقات قبل أكثر من نصف عام عندما اقتحمت سوق منطقة قانية وبدأت بالتوسع.
ووفقاً لـ”المراسل نت” أضافت المصادر أن الممارسات التي قامت بها قوات هادي والإصلاح بحق المشايخ وأبناء القبائل في المناطق التي دخلتها دفعت قبائل البيضاء إلى فتح الطريق أمام قوات صنعاء للتعامل مع قوات هادي والإصلاح دون أن يتم اعتراضها الأمر الذي جعل الأخيرة تشعر أنها فقدت الدعم المحدود من قبل بعض القبائل وهو ما جعلها تتقهقر بشكل يومي.
م.م